" بين أثنين"

41 6 2
                                    


6:00

فتحت عيني على منبه الهاتف الذي غيرته و ظللت أحدق بالسقف دون أن أتحرك و ذراعي بطولهما بجانبي تركتها و رحت اتنفس ببطئ و عندها خطر هذا الشخص ببالي فتنفست بهدوء و أنا اغمض عيني اليوم سأقرر كيف سأفعل ذالك.

ظللت بمكاني و أنا اتخيل كيف أخبره بالأمر و كيف اتحدث معه عن الأمر و كيف سوف أنهيه آآآه أن الأمر يبدو أصعب بكثير من قبل.

نظرت من النافذة تذكرت المدرسة لن اذهب اليوم فأنا لن استطيع مواجهته لن استطيع أبداً.

و لكن ان استطعت أن اخبره بشيئ ما قبل أن افعل اااه لينسى الأمر سوف أخبره بكل شيء عندما انتهي.

بقيت على حالي حتى نصف ساعة و عندها دخلت امي و قالت: ألن تذهبي للمدرسة؟

قلت من مكاني: اجل لن اذهب.

تسائلت امي مجدداً: لماذا لن تذهبي؟ أن لم تكوني مريضة سوف تذهبين.

انني مريضة.

لا تبدين مريضة.

كحححح كحححح ايقو سوف أختنق, انا كحححح مريضة.

نظرت لأمي لم تصدقني أبداً فقلت: انا حقاً لا اشعر بأني أريد الذهاب اشعر بالثقل لأتحرك و اذهب للمدرسة.

سونغ غيونق!!

أوماا!!!

نظرت لها و انا اتمنى ان لا تجبرني على الذهاب: أرجوك.

قالت و هي تتكئ على اطار الباب: أحقاً لن أقنعك لتذهبي؟

أعدت رأسي لموضعه و ينظر للسقف و قلت: امممـ لن اذهب.

حسنناً سوف اذهب للعمل بالساعة التاسعة لذا تعالي لنتناول الأفطار معاً قبل ذالك.

خرجت أمي و أغلقت الباب و انا كنت بمكاني لا أريد أن أتحرك ابداً حتى شعرت بالجوع و معدتي تتلوى على بعضها, اااه نظرت للساعة..

7:30

وااو لقد مرت نصف ساعة و انا تغيب عن المدرسة.

شعرت بالنشاط المفاجئ لفكرة تغيبي عن المدرسة ثم جلست لأذهب للأسفل و لكني تذكرت لماذا تغيبت؟

عدت أستلقي و بطني الان تتلوى من القلق.

أريد العودة للنوم المريح.

و لكنني نزلت لتناول الأفطار أولاً, تناولته بهدوء و صعدت لغرفتي لأستلقي مجدداً.

بقيت على حالي هكذا حتى خرجت امي و جائتني رسالة من سويونغ تقول: ياا لماذا تتغيبين عن المدرسة؟ دون ان تقولي شيئاً.

أرسلت لها: اردت ان ارتاح قليلاً.

ردت بعد دقائق: حسنناً, سوف أسمح لك الان و لكن لاحقاً دعينا نتقابل بعد المدرسة سوف نقيم حفلة وداعية لسهيون.

صديقي الخطيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن