(أعدك بأنني من سيقطف نضارة روحك وإشراقتك , ريكتي انتظريني ! )
.
.
.
.حل المساء أخيرآ بعد كل ذاك الوقت الدامي
كان الفريق يجلس في المنزل وهي كانت تجلس كالعادة على تلك الأريكة المنفردة و تغطي عينيها بشعرها وتلعب بمسدسها بحركات عشوائية تظهر حقيقة مشاعرها..
نظرات أدلر لم تتركها ولو لثانية ، بقي يناظرها بكل اهتمام لم يستطع إبعاد عينيه عنها خوفا عليها، أراد أن يطمئنها و أن يخبرها أنه يعرف سرها و أنه لن يترك جانبها بعد الآن ،رؤيتها بهذا الشكل ذكره بلحظات عاشها وتمنى محيها من حياته للأبد، ذكرته بشخص عزيز جدآ جدآ.. ولذلك هو قرر تغيير ماحدث بها ، سيستغلها ويساعدها ليخفف تأنيب ضميره القاتل.
أما جون فقد شعر بتغير أدلر الغريب والمخيف، شعر بالاستغراب من ذلك فنظراته نحو ريكس كانت مليئة بالكره من قبل أما الآن فتلك العاطفة الغريبة التي تتوهج بها عينيه غريبة جدآ ويستحيل أن تتغير مشاعر الإنسان بهذه البساطة بين ليلة وضحاها دون سبب عجيب!
بعالمها الخاص كانت تفكر بكلمته تلك"ستندمي" تعلم بأنه كان يقصد ذلك، فهو لا يقول شيء لا ينفذه، وتعلم بأنه الوحيد القادر على جعلها تندم .. لم تكن فقط خائفة بل كانت لا تصدق ما آلت إليه الأمور.. فقط قبل أسبوع كانت تعيش بهدوء قبل أن يجدها
زفرت بحنق وألم مرير من ذاك الوغد .. لقد دمر حياتها من قبل وها هو عاد مجددآ ليفعل ذلك بحياتها الجديدة وهذا هو أكثر ما يدمرها ففكرة أن هذه الحياة البسيطة التي عاشتها بهدوء قد ذهبت جعلت من جسدها يرجف بقوة ظاهرة، لاحظ أدلر رجفتها البسيطة ليناديها بسرعة (ريكس) فتحت عيناها بصدمة عندما سمعت صوت أدلر ونظرت له لتتلاقى عيناهما..
نظراتها حكت ضياعآ لا مثيل له بينما عيناه حكت حنانآ غريبآ.. كان يحاول أن يطمئنها بنظراته فقط.. بينما الجميع أخذوا يحدقون بينهما بتعجب من العلاقة الغريبة الغير مفهومة بينهما والهدوء عم المكان حرفيا ، فكلهم كانوا مصدومين من موقف آدلر الغريب!
شد انتباهها موقفه أيضآ فهي لم تنتبه أن ذاك الجسد الذي عانقها بالمشفى كان لهذا الشخص، رمشت عدة مرات واستعادت أنفاسها أخيرآ لتجيب بصوت عميق مجروح (ماذا تريد؟)
صمت لثوان فهو لم يعلم ما سيقول فقد ناداها لإخراجها من أفكارها المريبة لا غير ، ثم خطر بباله سؤال فقال بخجل من موقفه الغريب (هل رأيت هونتر؟) صمتت واغمقت عيناها مجددآ ليلعن آدلر أفكاره الغبية، وبسبب طول صمتها قال جون (ماذا عنك آدلر هل رأيته؟) نظر آدلر نحوه بسرعة عندما وجد مخرجه وقال (لا ، فقط من بعيد) ثم قال جون موجهآ كلامه لريكا (وأنت ريكس؟ أخبرنا .. هل رأيته؟؟) عضت شفتها تمسك دموعها لينظر آدلر نحو جون بعيون حادة مما جعل جون يجفل من نظرات أدلر المميتة بخوف.
أنت تقرأ
أطلق اتجاهي
Romanceوقوع مجرم بحبك .. هل سيمنعه من أذيتك أو حتى قتلك ؟! ماذا سيحدث إن اجتمع خمسة من أمهر رجال الشرطة للإمساك بقاتل متسلسل .. وماذا سيحدث إن كان بينهم فتاة تتنكر على هيئة رجل يدعونه الجميع '' رجل المهمات الصعبة '' ماذا يربط '' رجل المهمات الصعبة '' بذاك...