#اناالبكماء
#الكاتبه_دلال
لجين : لواغف (اعرف) ابات بشاغع (بشارع) هم ماجيكم اني اغيد بس اخلص من ظلمكم
جابر : امشي طلعي بره اختفوو عليج وعلى تربيتج الزفره
ام لجين : احترم نفسك لااطيح حظك مراجلك مو بس على بنتي ذوله زلم بيك حظ حط راسك براسهم.....
جابر بقيت مكاني بودي اروح اكلها بسنوني بس شسوي ذوله العمالقه الوياها مسلحين واكيد مايمانعون بقتلي
لجين لبست نظرات شمسيه تقدمت واشرت للحمايه يجون : لزمت ايد لجين (وبتساؤل ) ها جاهزه انروح ؟؟
لجين مشاعر متضاربه فرح وحزن وخوف
فرح بامها الي اثبتت حبها اله وهي ماتخلت عنه برادتها و كونها رح تخلص من الظلم ومن استعباد زوجة ابوها وحزن على فراق جيهان
والبيت الي عاشت الي مايحمل ولاذكرى حلوه
بس يبقى مكانه الي متعوده عليه
حزينه على عصام الي محتاره بعد شلون اشوفه ومشغوله بالها علي متعرف عنه شي
وخوف من المستقبل
والي رح ينتظرها تتأمل انو القادم افضل
باوعت بنظره خاطفه على البيت
وعلى ابوها وجابر وسناء
اتنهددت ندكت اخذت علاكه ملابسها
الي خالته قريب من الباب
: يلا ماما
طلعنه من البيت بعد ما السكوت
والهدء عم المكان
مشيت اول خطوه نحوه حياة الجديده مليئه بالتفاؤل وضاهريآ بالسعاده والراحه
وصلت قريبه على سياغ ه (سياره) سوده
عاليه حديث ماغف (ماعرف ) حتى شنو اسمها بس
قربت ايدي حتى افتح الباب كمازت
على صوت واحد من الحغ س (الحرس )
الي اسمه مفيد : خلي عنج انسه هاي شغلتنه فتح الباب
ام لجين بابتسامه عريضه : شكو شبيج فزيتي
لجين كعدت بسياره واني عيني على حرس وخايفه منهم : بس سؤال ماما ذوله ياكلون عادي مثلنه
ام لجين وهي تضحك : اي طبعآ مثلنه مدشوفيهم مو بشر شنو يعني عادي حالهم من حالنه
لجين : هاااا لا مو داكول كل هذا الجسم والعضلات عبالي اكلهم خاص
ام لجين : هسه شعلينه بيهم ياكلون الي ياكلو احجيلي انتي شلونج شخبارج من هواي الي خاطبتج الي نطت بنص هي وعبايتها دكول فزعة خضرع
لجين :ضحكت لا هاي ام علي جيغانه (جيرانه ) الي جنت اشتغل عدهم
ام لجين اخذت نفس وقاطعتها بنبره صارمه : اولا لادكولين جيرانه هاي جيرانهم هم مو احنه اوكي يلا كملي
لجين ومستغربه من نظرات امها : ها اي جيرانهم هم تغيد (اتريد ) تزوجني لبنها زياد بس شنو هذا بنها واحد عنده حاله نفسيه اشبه باامجنون وهمينه عنده صرع وعمره يجي بال38 بس انتي لاحكتي عليه وخلصتيني ( تقربت خلت راسها على كتفها)
أنت تقرأ
أنا البكماء
Romanzi rosa / ChickLitما أجمل الصمت في لحظة أو في لحظات تختفي الحروف وتضيع الكلمات تتطاير الأوراق وتتكسّر الأقلام.
