ابتسم ياغيز قائلا : حسنا فهمت هيا
حملها ياغيز وصعد لغرفتها لينيمها
كانت علامات الاستغراب تعلو ملامح هازان وايجه
نظرت لهم سيفينش قائله : لا تستغربوا هذه عاده عند دينيز عندما تشعر بالشبع تقبل والدها
هكذا بخبره بانها انهت طعامها وتريد النوم
ابتسمت كلا من ايجه و هازان
ايجه : كم انها طفله جميله لقد احببتها جدا حتي انني لن اطيق فراقها بعد الان
عاد ياغيز للطاوله ليكمل طعامه بعد ان نامت دينيز
بادرت هازان بالكلام
هازان : اعتذر لك ثانية
نظر لها ياغيز بطرف عينه وصمت
هازان : استطيع تلافي خطأي ان اعطيتني اسم الزبون الذي الغي عملك معه اليوم ساتحدث معه
في تلك اللحظة القي ياغيز الشوكه علي الطاوله وجمع قبضة وضرب علي الطاوله ووقف
ياغيز : انا خارج امي ساعود عندما يغادر ضيوفك واعلمي ان صمتي ما هو الا احتراما لكي فقط
ثم خرج وضرب الباب ورائه
هازان : انا لم افعل شيئ
سيفينش : هذا ما تظنينه
بعد قليل استاذنت ايجه وهازان وغادرتا البيت وفي السيارة اثناء عودتهم
ايجه : هازان هل انتي غبيه يا فتاه
هازان : انا الغبيه ام هو المغرور
ايجه : يا فتاه الشاب لديه كرامة وعزة نفس كيف تخبريه انكي تستطيعين التوسط له بعمل
هازان : لكني لم اعني ذلك
ايجه : ولكنه فهم ذلك
وصلا لبيت حازم نزلت ايجه وقالت : اتركي موضوع العمل علي انا ساتصرف فيه و انتي ركزي في مذاكرتك لان امتحاناتك بعد اسبوع ولا تنسي انكي وعدتي عمي احمد انكي ستتغيري
هازان : حسنا ساترك الامر لكي
عادت هازان للبيت وصعدت لغرفتها مباشرة وبدات تذاكر بجديه
اما ايجه فصعدت لحازم المكتب واخبرته بكل ما حدث معهم حتي عن رغبتها بمساعدة ياغيز
ولكن عليهم الانتظار قليلا حتي لا يشك اذا تم عرض العمل عليه بانهم طرف في ذلك
وافق حازم وقد قرر ان يوظف ياغيز في احد النوادي الرياضيه الذي هو شريك فيه
كان حازم كل يوم صباحا يذهب الي بيت سيفينش يشاهدها وهي خارجه مع حفيدتها لشراء الاطعمه