التفت ياغيز لحازم قائلا
ياغيز : انت مجبر علي التفسير الان
حازم : لا يوجد لدي ما اقوله سوي انك ابني
اما سبب بعدك عني حتي الان وعدم معرفتي بوجودك فعلي كلانا ان نسمعه من سيفينش
كان ياغيز واقفا في صدمه مما يسمعه لم يستطع الكلام ولكن دموعه خانته ونزلت
ثم قال : كم هو سهل بالنسبه لك قول انت ابني واريد تفسير من امك
ولكن انا اسف حازم بيك انت تتكلم مع رجل في الثلاثين من عمره وليس طفلا في الخامسه
ثم سحب يده من ايجه ونزل مسرعا
ايجه : ابي الحق به ابي
ابي ارجوك
حازم : اصمتي اصمتي انتي السبب انتي من اخبرتيه
هو لم ياتي لهنا لمعرفته بانني والده بل لانه عرف انني من قمت بتوظيفه
ايجه بانهيار و صوت متقطع : ما ما ماذا
ثم سقطت ارضا مغشيا عليها
حازم : ايجه ايجه
حملها حازم متجها للمستشفي
وصل ياغيز البيت وهو محطم ناظرا للارض توالت عليه الافكار
دخل متجها لغرفته جلس علي الكرسي المقابل لسريره
لاحظت سيفينش حالته وصعدت ورائه
فتحت الباب ودخلت
سيفينش : ياغيز حبيبي ما بك
جمع ياغيز قبضة يده لمحاولة السيطره علي نفسه
ياغيز بصوت مبحوح : اخرجي من غرفتي
سيفينش : ياغيز هل انت واعي لما تقوله كيف تتحدث معي هكذا
ياغيز : قلت لكي اخرجي
سيفينش : لن اخرج وانت ستعتذر عن قلة اخلاقك تلك
وقف ياغيز وضرب الطاوله التي امامه بقدمه
ياغيز : لا تحديثيني عن الاعتذار سيده سيفينش لانكي متداينه لي به
كم مره سألتك لما انا مقيد بكنيتك لماذا لست مقيد بكنية ابي
جوابك كان لان ابيك توفي قبل ولادتك واهله رفضوا الاعتراف بك
سألتك من أهلي : اخبرتيني انكي لا تعرفين لهم طريق
صدقتك واحترمتك
اقنعت نفسي انكي تكفيني لا حاجه لي باهل لا يريدوني
فطالما امي معي فانا املك العالم اجمع ولكن الحقيقه اسوء مما توقعت
فامي كاذبه وانا ابن ليله عابره