بعد عودتهم عاد ياغيز فورا للعمل اما هازان فقد كانت تهتم بدينيز لتتقرب منها اكثر
عند عودة ياغيز مساء وبعد تناول العشاء كان الجميع يصعد الي غرفته
كلما حاول ياغيز الاقتراب من هازان دخلت دينيز وطلبت النوم بين احضانهم وقد نتج هذا عن تعلقا الزائد بهازان
بدأ الوضع يضايق ياغيز لذلك فقد كانت هازان تنهك دينيز باللعب طوال النهارحتي تستسلم للنوم ليلا
عاد الوضع بين ياغيز وهازان كما من قبل شكرها ياغيز علي مجهودها مع ابنته و في نفس الوقت فهي لم تقصر معه كزوجه
مر علي هذا الحال شهران كانت تتوطد فيهم علاقة ايجه ومروان الذي صارح ايجه باعجابة بها فورا وطلب منها اعطا علاقتهم فرصة فوافقت ايجهل انه بادلته الاعجاب
وكان لدي ياغيز علم بهذا لان مروان قرر الا يجعل صديقه غبيا بان يصادق اخته من ورائه
وبالفعل تقدم مروان لايجه وخطبها رسميا في حفل صغير ولكنهم اتفقوا ان الزواج سيكون بعد انهاء ايجه لدراستها
في احد الايام واثناء لعب هازان مع دينيز بالحديقه فقدت هازان وعيها واغمي عليها
لم تعرف دينيز ماذا تفعل فاخذت تصرخ علي جدتها وجدها
خرجت سيفينش من الشرفه علي صراخ دينيز لتجد هازان مسطحه ارضا
نزل حازم بسرعه وحملها بمساعدة سيفينش وادخلاها غرفتها واتصلا بياغيز ليحضر الطبيب
انتفض ياغيز من كرسي مكتبه وهرع خارج الشركه اتصل بالطبيب واعطاه العنوان ليسبقه
وصلل الطبيب قبل ياغيز بفتره ثم وصل ياغيز
دخل ياغيز القصر مسرعا وصعد السلام بسرعه وانتظر بالخارج مع والده حتي خرج الطبيب من الغرفه
ياغيز بلهفه : ما بها ايها الطبيب
الطبيب : اهدأ لا تخاف هكذا هي ستخبرك ما هي ولكنها بخير للغايه فلا تقلق
دخل ياغيز الغرفة بسرعه واتبعه حازم فوجد سيفينش تبتسم هي وهازان
سيفينش : هيا حازم لنتركهم
خرجت سيفينش وحازم
اما هازان فمدت يدها لياغيز فمسكها جذبته هازان نحوها ليجلس بجانبها
ثم اقتربت منه وهمست له في اذنه وهي تضع يده علي بطنها
هازان : يسصبح لدينا طفل اخر
فزع ياغيز وسحب يده من هازان ووقف فجأة الامر الذي وتر هازان وضايقها
هازان : ماذا حدث ياغيز الم تفرح
ياغيز : لا اعرف هل افرح ام اخاف
هازان : تخاف من ماذا
ياغيز : اخاف من ان اخسرك كما خسرت والدة دينيز فقد توفت بعد ولادتها لدينيز
