احمد : اين ستذهبي اذن
هازان : يجب علي فعل شيئ او بالاحري علي رد اعتبار احدهم فانا مدينه له باعتذار
احمد : حسنا هازان انا اثق فيكي وفي كلامك وان قلتي انك ستتغيري اذن ستتغيري بالفعل
عادا للبيت وما ان وصلوا حاولت فضيله التحدث ولكن اوقفها احمد بنظرة حاده لم تعهدها منه من قبل
صعدت هازان لغرفتها مباشرة ارتدت بيجامتها و رمت بنفسها علي السرير لتريح راسها
عاد ياغيز للبيت ولكن الحزن كان باديا علي وجهه لخسارته عمله اليوم
تناول الغداء مع امه ووابنته ثم خرج ليتمشي قليلا علي الساحل
حل المساء تجهزت ايجه وهازان و مرت هازان علي ايجه واخذتها معها بسيارتها
وصلا لبيت ياغيز ودقا الباب
فتحت سيفينش وتفاجأت بهازان
سيفينش : اهلا بكي يا ابنتي
هازان : اسفه لمجيئيي بدون موعد مسبق
سيفينش : سامحك الله يا ابنتي عيب ما تقولينه هيا تفضلي
ايجه : مرحبا يا سيدتي انا صديقة هازان
سيفينش : اهلا بيكي تفضلا تفضلا
احبت ايجه سيفينش كثيرا فبالرغم ما حدث معهم بسبب هازان الا انها كانت عطوفه جدا في التعامل معهم ضايفتهم واكرمتهم ولعبا مع دينيز كثيرا واحبوها
استطاعت ايجه ان تجمع المعلومات التي ارادتها فعرفت ان ياغيز ارمل وان زوجته توفت يوم ولادة ابنتهم دينيز
و سألت سيفينش عن والد ياغيز بذكاء حين قالت
ايجه : ان دينيز فتاه لطيفه حقا لابد ان جدها يعشقها
اجابتها سيفين بانها انفصلت عن والد ياغيز من سنوات عده وانها تعيش فقط مع ياغيز و حفيدتها
كانت هازان منشغله باللعب مع دينيز ولم تنبه لكلام ايجه الي ان فتح الباب ودخل ياغيز
وبمجرد ان راي هازان استشاط غضبا وقال
ياغيز : باي وجه تاتين لهنا يا فتاه
انتفضت هازان واقفه بعد نبرة الغضب التي سمعتها فقد كانت تداعب دينيز وهي تجلس ارضا بجانبها
هازان : انا جئت لاعتذر لك انا اسفه جدا
ياغيز بغضب : و انا لا اقبل هذا الاعتذار
سيفينش : ياغيز عد الي وعيك انها ضيفه
ياغيز : ضيفة غير مرغوب فيها
سيفينش بغضب : ياااااااااغيز
ياغيز بغضب وصوت عالي : ماذا ياغيز ماذا الم نقم معها صباحا بواجب الضيف وماذا ارسلت لنا بدل الشكر ارسلت لنا الشرطه