هازان : اريد استعادت صديقتي
ياغيز : لم افهم
هازان : ستعود معي لاسطنبول
ضحك ياغيز بسخريه وقال : والله وهل من اوامر اخري هازان هانم
هازان : اضحك اضحك ستبكي دما مما تراه بعدما تعود معي
ياغيز : انظري الي يا فتاه لا تتدخلي فيما لا يعنيكي فانتي لا تعرفين شيئ
هازان : انا اعرف كل شيئ ولكن هل تعرف كيف عرفت
بالكتابه عرفت كل شيئ عنك بالورقه والقلم
ياغيز : لم افهم
القت هازان في وجهه مفكرة ايجه اقرأ هذه لتعلم عما اتحدث
تلقي ياغيز المفكرة ونظر فيها وسقطت من عينه دمعه لم يسيطر عليها
هازان : كل ما قرأته تاريخه قبل معرفتك بانك ابن عمي حازم بيومين وقبل لقائنا في النادي بيوم
اعتقد ان تلك الدمعه التي سقطت من عينك تدل علي انك فهمت مدي سعادتها بوجود اخ كبير لها
هذه الفتاه التي كانت مثال للحيويه والنشاط والخفه
كانت ضحكتها تكفي لتنير كل شيئ حولها
تلك الفتاه المشاغبه دلوعة والدها هي طريحه الفراش منذ شهرين منذ مغادرتك
انبها والدها لانها اخبرتك بكل شيئ حينما ظنت ان حديثك مع حازم بيك في المكتب ذلك اليوم كان بسبب معرفتك بانه والدك
حملت نفسها مسئولية غضبك ورحيلك
دخلت في صدمة افقدتها الحركه والنطق اخر كلمة نطقتها في المشفي قبل ان تفقد النطق هي اخي
لم تقول ياغيز قالت اخي فهمت اخي وهي لا تعلم ان اخاها قاسي لدرجه الا يسأل علي احد ولا ينظر لاحد الا لنفسه فقط
هي حلمت بما ستفعله ما اخيها حتي انها تحولت فجأة من فتاه في الحادي والعشرين من عمرها الي طفلة في الثامنة
كتبت دفتر امنيات تريد تحقيقها مع اخيها
هي نظرت للجانب الايجابي بانها سيكون لها سند وظهر تحتمي به
اما انت فكرت فقط بعقاب ابيك وامك علي كذبتهم حتي انك لم ترحم ابنتك التي من دمك ابعدتها عن جدتها التي ربتها منذ ولادتها والتي تراها كام لها وليست كجده
حرمتها من حنان جدها وفرحته بها
انتقامك اعماك عن كل شيئ جيد جعلك تري السيئ فقط
ايجه صديقتي ولن اسمح ان تضيع من يدي لو اضطررت لاختطافك لتهديك سأفعل اي شيئ حتي تعود لي حتى اري ابتسامتها مره اخري رضيت ام ابيت ياغيز بيك