ياغيز : اذن لنمنعه من الحضور ونسعده بخبر اخر
ايجه : ماذا لم افهم كيف تسعده
ياغيز : ستفهمين حينها
تحدث ياغيز مع شركة حراسات كبري لتامين الافتتاح واصدر تعليماته الصارمه بالا يدخل سنان الي الداخل مهما اضطروا ليفعلوا
جاء يوم الافتتاح تجهز الجميع وذهبوا للفندق استعدت هازان واوصالها ترتجف كم انها ليله مريره بالنسبه لها
هل حقا اليوم ستوافق علي الزواج من سنان
هل حقا ستكمل حياتها بجانبه
تتالت عليها الافكار ولكنها قررت ان تتخلص منها حتي لا تفسد فرحتها بنجاحها تركت امورها للقدر ليتدبرها
كانت في ابهي حلتها بفستان اسود طويل ساقط الكتفين وصلت فتحته الاماميه لفخذيها مكشوف الصدر والظهر
يظهر مفاتنها
كم تبدو مثيره هكذا
هذا ما قاله ياغيز في قراره نفسه ما ان راها
لم يكن هو الاخر اقل وسامه منها فقد سرق منها الانظار
ووقفوا معا علي المنصه كلا منهم يلقي بكلمته
هنأتهم عائلاتهم علي نجاحهم و انجازهم وشكرتهم علي مجهودهم
سالته الصحافة مع من سيبدأ رقصته
نظر لهازان قائلا
ياغيز : لن اجد اجمل من شريكتي لافتتح معها الرقص ولكن هل هي تقبل
ابتسمت هازان بخجل وقالت : الشرف لي
سحب ياغيز هازان لصالة الرقص اشعلا الاجواء برقصتهما
ولكنهم اعلنوا ان حفلة الاحفتتاح ستكون برعاية ليالي اسطنبول
ما ان انتهو من رقصتهم الكلاسيكيه تفاجأ كلاهما بالموسيقي الشعبيه التي بدأت
مع كلمات ايجه
ايجه : لا تكون ليالي اسطنبول دون الموسيقي الشعبي
وقف ياغيز مبتسما
ثم همس لهازان قائلا بسخريه : عليكي الانسحاب الان من ساحة الرقص
فانا لا اعتقد ان مدلللة شامكران سمعت من قبل بهذه الموسيقي
هازان : انت محق لانها لم تسمع من قبل سوي هذه الموسيقي فهي ليست بالجديده علي
رفعت حاجبها وتراجعت للوراء لتبدأ في الرقص
انبهر ياغيز بها ورقص امامها رقصة شعبيه صورت علي الهواء ليراها الجميع
كان سنان جالسا في سيارته خارج الفندق بعدما حاول كثيرا الدخول يئس لذلك قرر ان يشد اذن هازان