راها ياغيز وهو يقف في شرفة غرفته لم يتحمل دموعها نزل لها ليراضيها
نزل ياغيز الدرج متجها للحديقه دخل الحديقه وذهب باتجاه هازان
احتضنها من الخلف محيطا خصرها بيده وواضعا ذقنه علي كتفها
ياغيز : اسف لم اتعمد احزانك لقد شعرت بالغيرة عليكي كثيرا يمكنك ارتداء هذه الملابس فقط امامي انا فقط من يحق له ان يراكي بهذا الجمال وتلك الاثاره ولن اتحمل ان يراكي غيري هكذا
ياغيز : هل اخبرتك من قبل انني احبك
هزت هازان راسها بالايجاب
ياغيز : اذن لاصحح لكي انا لا احبك
التفتت هازان اليه بسرعه وقالت : مااااااذا
جذبها ياغيز اليه اكثر حتي لم تتبقي مسافه بينهما وقال
ياغيز : نعم لا احبك انا اعشقك انتي هوائي ومائى
لا استطيع العيش بدونك احبك حد الموت واخاف ان اخسرك
هازان : وانا لم اقصد مضايقتك
ياغيز : اعلم حياتي لذلك ساطلب من ايجه ان تعيرك بنطال لتبدلي هذا الشورط
اما القميص فلا باس به فقط سنفعل ذلك
وقام ياغيز باغلاق ازراره ولم يترك الا الزر الاول فقط
وتتركي طرازك المثير هذا لتستقبليني به في بيتنا
هازان وهي تبتسم بخجل : انت ماذا فعلت بي
ياغيز : احببتك ثم انحني علي وجنتها وطبع قبله طويله عليها
ثم همس لها ياغيز في اذنها قائلا : هيا لندخل قبل ان تفقديني السيطرة علي نفسي
هازان بخجل : هيا
مسك يدها ودخل للقصر بعد دخولهم تركت هازان يده وجرت علي دينيز احتضنتها وقبلتها
هازان : صديقتي هل انتي جاهزة للتسوق
دينيز : ايفيت
هازان :هيا اذن مسكت يدها لتخرج
سعل ياغيز قائلا : هازان
هازان : نعم
اشار لها ياغيز بعينيه علي ملابسها
هازان : تمام تمام تذكرت
ياغيز بسخريه : لا تنسي هذه الاشياء حبيبتي لطفا
هازان : تمام لا تبالغ
صعدت هازان لغرفة ايجه التي كانت تتجهز للذهاب مع هازان
دخلت هازان الغرفة دون طرق الباب
هازان : ايجه اعطني بنطالا من عندك
حدقت ايجه بعينها من الصدمه رفعت حاجبيها