ابتسمت ايجه ابتسامه واسعه من تصرفها
عدل ياغيز من جلسته ورفع ايجه لتجلس بجانبه
ثم اجلس دينيز علي قدمه
ياغيز : هل تعرفين من هذه
دينيز : نعم اتذكرها انها ايجو
ياغيز : الله الله وتدليليها ايضا
دينيز : لن افعل مره اخري لانني اغضب منها
ياغيز : لا تغضبي انا اعتذر مره ثانيه ساحتضنكم معا
كانت ايجه تنظر لحديث دينيز وياغيز وتضحك
فقد كانت دينيز تستجوبه وكأنها زوجته وليست ابنته
دينيز : ولماذا تحتضنها معي
ياغيز : لانها اختي وعمتك
دينيز : كيف يعني اختي
ياغيز : يعني ان ابي الذي انجبني انجبها هي ايضا
دينيز : وهل انا عندي اخت
حزن ياغيز ثم عاد : لا يا حبيبتي لان والدتك صعدت للسماء ولم تعد موجوده
دينيز : ولكني اريد اخت احتضنها كما تحتضن انت ايجو
ياغيز : وان لم يوجد اخت الا يمكنكي احتضاني انا او ايجو
ثم قام ياغيز هيا هيا يا اميراتي حمل دينيز ودخل للحمام الموجود بغرفة ايجه غسل لها وجهها واسنانها
ثم خرج وهو مبلل يده بالماء وغسل وجه ايجه
هيا لنتناول افطارنا فقد تأخرنا كثيرا بسبب كسلكم يا اميراتي
حمل ياغيز ايجه وقال لدينيز
ياغيز : دينيز حبيبتي ايجو قدمها تؤلمها لذلك سأحملها لتتناول معنا الافطار وانتي انزلي امامي لتدليني فانتي مرشدي
دينيز : حسنا بابا
كانت ابتسامة ايجه لا تفارقها عادت الاشراقه لوجهها مره اخري اما ياغيز لم يكن مستعد بعد لمسامحه حازم او مواجهته لكنه تماسك و حدث نفسه بانه مضطر لفعل ذلك من اجل اخته فهي الشيئ الوحيد الجيد في علاقته بحازم
دخلت دينيز قاعة الطعام اولا سقطت القهوه من يد حازم ما ان رأها
حازم : من انت
ولم يكمل جملته حتي دخل ياغيز وهو حاملا ايجه اجلسها علي السفره و سط ذهوول تام من حازم ووقف مقابلا له
حازم : ياغيز ابني
رمقه ياغيز بنظرة حاده فهم حينها حازم ان ياغيز لا يريد الكلام معه
نظر حازم لدينيز ونزل لمستوي طولها
حازم : اذن انتي دينيز
أنت تقرأ
المليونير الفقير
Roman d'amourشاب عاش وتربي فقيرا ليكتشف فيما بعد ان ابن لاكبر رجال الأعمال