ظلت تبكي حتي سقطت علي الارض مغشيا عليها
بعد نزول ياغيز من اليخت راي فتاه تسقط علي الارض
هرع اليها حاول ايقاظها ولكن لم يفلح
أخذ يبحث يمينا ويسارا عن اي شيئ لها ولكنه لم يجد فقد تركت حقيبتها وهاتفها في السيارة لم يكن في يدها سوي مفتاح سيارتها اخذه ياغيز ووضعه بجيبه
كانت اثار الدموع علي خديها وسيلان مسكرتها شيئ كافي ليفهم ياغيز انها كانت تبكي بحرقه
قام بتفقد نبضها فوجده طبيعي فقد كان لديه علم بكيفيه الاسعاف نظرا لطبيعه عمله
ارجع ياغيز فقدانها للوعي لانهيارها وثمالتها فقد فاحت رائحة الشراب منها
حملها ياغيز واخذها معه الي بيته فلم يكن هناك داعي للذهاب الي المستشفي
كما انه في غني عن التورط بأي نوع من المشاكل قد يظن احد انه اختطفها او قام بإذائها
خصوصا وهو لا يعرف اسمها او اي شيئ عنها وستضطر المشفي لتبليغ الشرطه
للحصول علي اية معلومات عنها
وصل ياغيز للمنزل دق الباب فلم يستطع اخراج مفتاحة لانه يحملها
فتحت سيفينش و فزعت
سيفينش : من هذه ياغيز وما بها
ياغيز : لطفا امي اتركيني ادخل واضعها علي الفراش ثم ابدأي تحقيقك
سيفيش : اسفه ابني هيا ادخل
وضعها ياغيز في غرفته وغطاها واخذ ملابسه وخرج مغلقا الباب ورائه
سيفينش : هيا اجبني من هذه
ياغيز : لا اعرف من هي لقد وجدتها فاقده للوعي في المرسي ولم يكن لديها اي شيئ اعرف من خلاله من هي
هي مرهقه فقط لذلك فقد الوعي ستنام وبعدما تصحو اعطيها تلك المائه ليرة لتأخذ سيارة أجري وتعود لبيتها
سيفينش : حسنا بني ربنا يجعلك ممن يفعلون الخير دائما
ياغيز : شكرا لك امي هيا اذهبي للنوم وانا سانام علي الاريكه بغرفة دينيز
سيفينش : حسنا ابني
ذهبت سيفينش للنوم وبدل ياغيز ثيابه وغط هو الاخر في نوم عميق غير مدرك لما سيصيبه غدا
في بيت احمد شاكران
تذهب فضيله ذهابا وايابا ثم قالت : يكفي الي هنا
صعدت لغرفتها وايقظت احمد
احمد بتثاقل : ماذا حدث فضيلة كم الساعه الان
فضيلة : الساعه الثالثة صباحا وابنتك لم تاتي ولم ترد علي هاتفها
احمد منتفضا : ماذا