ياغيز : ايجه انا احتاج ان اكون بمفردي قليلا من فضلك
بكت ايجه وهي تهز راسها يمينا ويسارا
ياغيز : لا تخافي ساعود
ظلت ايجة ممسكه به وهي تهز راسها حتي لا يتركها
ياغيز : تمام ساكون هنا علي الساحل علي مركب العم حسين تمام انه مشهور جدا ولا يوجد علي الساحل كله من لا يعرفه ها انا اخبرتك اين ساكون اتركيني لطفا
حقا اريد ان اكون بمفردي قليلا
تركت ايجه يده وبمجرد خروجه من الغرفة مسكت هاتفها وبعثت رساله لهازان لتلحق به
خرج ياغيز من القصر ظل يمشي حتي وصل لمركب العم حسين
العم حسين : ياغيز ابني اشتقت لك كثيرا اي رياح رمت بك الي
ياغيز : ياليتها رياح يا عم حسين انها عاصفة قلبت حياتي بأكملها رأسا علي عقب
العم حسين : هيا اجلس علي ظهر المركب كعادتك وافضي للبحر بما فيك
وصل حازم القصر حاملا دينيز التي نامت في الطريق اعطاها لنيرمين لتضعها في الغرفة التي جهزت لها وصعد لغرفة ايجه وجدها جالسه وهي تبكي
اقترب منها حازم واحتضنها
حازم : لا تخافي سيعود انه لا يستطيع العيش بدون ابنته انها الهواء الذي يتنفسه لن يذهب ويتركها
اجهشت ايجه بالبكاء في حضن حازم
وصلت هازان عند مركب العم حسين بحثت بعينها عن ياغيز وجدته علي طرف المركب
هازان : ماذا سأفعل الأن كيف سأصل له
العم حسين : من انتي ايتها الفتاه الجميله
هازان : انا هازان كيف حالك يا عم حسين
العم حسين : من اين تعرفيني ايتها الجميله
هازان : وهل عالساحل من لا يعرفك
كانت هازان تتكلم معه ومركزة عينها علي ياغيز
العم حسين : هيا لا تتحايلي علي بالكلمات الجميله مثلك اذهبي اليه انه حزين جدا ويحتاجك
هيا اسرعي بدلا من ان تضيعي وقتك مع عجوز مثلي
هازان : كنت اريد ذلك ولكنني اخاف كثيرا من الماء
ثم غمزت له قائلة : هذا سر
حسين : ههههههههههههههه تخافين من الماء وانتي تنظرين لافضل سباح باسطنبول
هازان : هو لا يعرف لذلك اخبرتك انه سر هيا اخبرني الان كيف اصل اليه
حسين : اعطيني يدك هيا ولنا ساساعدك
هازان : هل هذا امن يعني انا اصعد لليخوت لانها امنه وانها اول مره لي اصعد علي مركب صغير