صعد ياغيز لغرفة ايجه اخذ ملابسه ودخل للحمام ليبدلها
وصلت هازان للقصر دقت الجرس فتحت لها نيرمين وقبل ان تتكلم اوقفتها هازان باشاره
صعدت هازان لغرفة ايجه
فتحت الباب ودخلت دون ان تدقه وعندما لم تجد ايجه حدثت نفسها بصوت عالي قائله
هازان : الله الله اين هذه
هل اليوم معاد فحصها عند الطبيب
سمع ياغيز كلامها وهو بالحمام فتح الباب وظل واقف دون ان تلاحظه
هازان متنهده
انا لا اعرف كيف فتاه بطيبة ايجه يكون لها اخ متعجرف مثل هذا
ما هذا التكبر يا حتي اخته لم تسلم من غروره
ولكني ساريك ياغيز افندي ساجدك واريك كيف تتركني انتظرك ساعتين
انا هازان شامكران انتظرتك وانت لم تاتي
اوووووووووووووف ساموت من غيظي اه لو رايته الان سامزقه بيدي
كان ياغيز واقفا مستندا علي الباب وهو يضحك
اقترب منها من الخلف حتي لم يفصل بينهم شيئ ثم قال
ياغيز بهمس : هل تبحثين عني
فزعت هازان والتفتت بسرعه وكادت ان تسقط
اسندها بيده ن خصرها ضامما لها اليه
احمرت هازان حتي انها تعرقت خجلا منه لانه لم يكن يرتدي سوي شورط السباحه
فلم تتاثر به اول مره راته لشدة غضبها منه اما الان فهي قريبه جدا منه
هازان بصوت متقطع : انت متي اتيت
ياغيز : مساء امس لم اتحمل الانتظار للصباح
اسف انني جعلتك تنتظريني ولكني لا املك رقم هاتفك لاخبرك بانني سافرت
هازان : فهمت ثم ابتلعت ريقها وقالت : هلا تركتني
لاحظ ياغيز انه لا يزال ممسكا لها
ابتعد ياغيز عنها معتذرا
خرجت هازان من الغرفة مسرعه
ثم وقفت علي السلم اخذت نفسا طويلا وقالت
هازان : ما بكي يا فتاه هل هذة المره الاولي التي تري فيها رجلا عاريا استجمعي نفسك قليلا
ثم اكملت نزول السلم حينما سمعت باب الغرفة يفتح
سالت هازان عن ايجه اخبروها انها علي المسبح
اتجهت هازان ناحية ايجه جلست خلفها واحتضنتها
هازان : عادت اليكي بسمتك واشراقتك بعودة اخيكي