ارتبكت هازان لم تعرف ماذا تفعل فقط نظرت للارض
ايجه : هازان تمام لننسي كل شيئ لقد سامحنا ياغيز
ثم نظرت لياغيز : طبعا ان سمحت لنا ان نناديك هكذا
ياغيز : طبعا
مدت هازان يدها : هل نتصافح
صافحها ياغيز : بالطبع
هازان : كيف حال دينيز
ياغيز : بخير
هازان : انها فتاه لطيفه جدا لقد احببتها كثيرا
ياغيز : شكرا لك
ايجه : هل تسمح لنا بزيارتها لقد احببتها حتي انني كنت اريد المجيئ لرؤيتها ولكنني ترددت خوفا منك
ولكن الان حمد لله علي هذه الصدفه
ابتسم ياغيز وقال : تفضلوا البيت مفتوح لكم دائما
ايجه : حسنا اذن سنمر بعد انتهاء امتحانات هازان لنمضي يوما كاملا معها
ياغيز : تمام ننتظركم فقط اخبروني متي لانني ملتزم بنزهه اسبوعيه اقوم بها مع دينيز يعني لا تاتوا في اجازة نهاية الاسبوع ما عدا ذلك فنحن بالمنزل
ايجه : تمام اذن دعنا لا نعطلك اكثر عن درسك
هازان : الي اللقاء
ياغيز : سلام
خرجت هازان هي تشعر بشيئ غريب
ارتباك وتوتر ودهشه قشعريره سرت في جسدها للمسته لها لم تشعر مثلها من قبل
شعور احبته وتمنت تكراره
عاد ياغيز مساء واخبر سيفينش بلقائه بايجه وهازان وبالحوار الذي دار
فرحت سيفينش بمصالحتهم لانها احبت هازان كثيرا وتمنت لو ان ياغيز شعر بشيئ تجاهها وبادلته هازان نفس الشعور
عاد حازم لمنزل بعد ان انهك نفسه بالعمل حتي يوقف عقله عن التفكير بالتحليل والنتيجه
لم ينم حازم تلك الليله مر اليوم عليه وكانه عام
حل الصباح وظل حازم بالبيت ينتظر الطبيب الذي جاء له في التاسعه صباحا
بمجرد وصول الطبيب اصطحبه حازم لغرفة المكتب واخذ منه الظرف وودعه ثم قام بفتح الظرف
حازم : ايجه كانت محقه لقد شعرت باخيها في المقابل شككت انا في كونه ابني اي اب انا
ماذا سأفعل الان وكيف سأواجهه
قرر حازم مواجهة سيفينش في البداية وخرج من غرفة مكتبه متجها لبيت سيفينش نزل الدرج وفتح الباب ليصدم
حازم مبتلعا ريقه : ياغيز
ياغيز : يجب ان نتحدث
حازم : تفضل