وصلا للبيت مر اليوم دون جديد و حل الصباح الاهم في حياة عائلة ايجمان
استعد الجميع للحفلة علي مدار اليوم حتي هل المساء بدأ حازم يستقبل المدعويين للحفل والذين ممن ضمنهم سنان ووالده
بعد حضور الجميع صعد حازم للمنصه القي كلمته واستدعي ياغيز بجانبه وقدمه للجميع
بهر الجميع بوسامة ياغيز ووقفته و هيبته فقد كان واقفا بشموخ امامهم الشيئ الذي ادهش الصحفيين
كيف له ان يكون بهذه الهيبه والجاذبيه والفخامه
سألت أحدي الصحفيات ياغيز
الصحفيه : ياغيز بيك طالما دخلت للقاعه بمفردك فهذا يعني انك غير مرتبط
اذن مع من من بنات الطبقه المخمليه ستقدم رقصة اليوم
ياغيز مازحا : انا لدي ثلاث اميرات ارقص معهم لذلك سيكون الاختيار صعب بالنسبه لي
حازم مازحا : اسف ياغيز بيك ولكن انت لديك اميرتين فقط الثالثة ملكة وتخصني
ياغيز اذن لنعدل انا لدي اميرتين فقط هل تم الان
ضحك حازم وقال : تم تم
ضحك الجميع علي حوار ياغيز وحازم
الصحفيه : لقد اثارني الفضول حقا حول اميراتك ياغيز بيك يا تري من هما
ياغيز : فكري قليلا والان فليستمتع الجميع بالحفل
نزل ياغيز و حازم و وقفا بجانب سيفينش ودينيز وايجه
اشارت ايجه لهازان بيدها
والتي كانت واقفه بجانب امها وابيها في الطاولة المجاورة لحازم وعائلته
همست فضيله لاحمد : ليجعله الله من نصيب هازان ان شاء الله انه شاب كالجبل يملئ العين
احمد : ان شاء الله
ياغيز : هيا ايجه لنرقص
ايجه : هيا
همست ايجه في اذن حازم
حازم : امرك
ذهب حازم وطلب من هازان ان ترقص معه
وافقت هازان وانضمت لساحة الرقص مع حازم وما هي الا دقائق وقام حازم بتبادل مع ياغيز فاخذ منه ايجه واعطاه هازان
لتنتهي الموسيقي وتبدأ موسيقي اخري اكثر رومانسيه ليرقصا عليها معا وسط انبهار الحضور من انسجامهم وتوافقهم معا
بل وقد تنبأ البعض بان هؤلاء هما ثنائي اسطنبول القادم
كانت هذة الاحاديث تدار علي مسمع سنان الذي كان عند البوفيه يتناول المشروب من غيظه
سنان : ارقصي هازان هانم كما تشائين لتكن هذه رقصتك الأخيرة واليوم هو يوم وداعك له