'بسم الله الرحمن الرحيم'
•
قراءة مُمتعة و الرجاء من سادة القُرّاء أن يقوموا بالفوتس علي زر النجمة :)
•
A/N : Listen to calm and happy music in this part🙈💜
•بعد وصول القطار و معرفة ميرا بِوجهَتُهم و التي تستغرق أربع ساعات و نصف للوصول من فرنسا إلي ألمانيا
لم يمُرْ غير نصف ساعة و هما مُستَقِلان القطار ،يجلس كلاً مِنهُمَا في الجهة المعاكسة للأخر في عَرَبَاتِ الدرجة الأولى في حُجرَاتِ مُصَغَرة خاصة ، بسبب إختيار هوسوك القطار المُناسب الذي يتميز بتلك الغُرف من أجل الراحة و الخصوصية
كان يعُم صمت مُريب بين الأثنين ، كلاهما غارق في أفكار عقلِيهِمَا و الوقت يمُر بسرعة السلحفاء ، حتى يقطع هوسوك ذاك الصمت أخيراً
" اه لقد احضرتُ معي دفتر الرسم خاصتكِ كي تَرسِمِي كل لحظة تشعرين بها بشعور مختلف عن ما سبق "
أهداها الدفتر و هو يبتسم بلطف لتَرُد له الإبتسامة
" يبدو أنني سوف أبدأ في رسم اول شعور لي الأن "
" إذن هيا مُتَشُوق لرؤية أول رسمة في يوم الحرية "
هي تُحب به أنه يجعلها تبتسم دائماً
هي تُحب به إبتسامته و محاولاته لمُساعدتها
هي تُحب به أنه أنار حياتها
هي تُحب شمسهالكن بداخلها ليس لديها الجرأة لتقول هذا ، كأنها فقدت طعم الكلمات علي شفتيها للتعبير عن الشعور ، فتحت ميرا صفحة بيضاء ناصعة و بدأ الرسم.
{وجهة نظر هوسوك}
شعرها البني الذي يشرق تحت شُعاع الشمس الشتوي الخادع ، ملامحها و هي مُرَكِزة في محاولة رسم شئ الذي تشعُر به الأن متربعة القدم علي كُرسِيها ، و تقضم علي شِفتها السفلى
حسناً أعترف أنني في حالة إعجاب لها فَعيناي لم تَتَزحزح من عليها ، و لو كنت أرى وجهي الأن لرأيتُ ابتسامتي الجانبية
'إلهي هوسوك في ماذا تُفكر لا تتمادى أنت معاها في رحلة أصدقاء مقربين'
حاولتُ كثيراً إبعاد الأفكار عن عقلي لكن لا فائدة لذا استسلمت و بقيتُ محدقاً بها.
{إنتهاء وجهة النظر}
{وجهة نظر ميرا}
أول مرة أرسمُ دون دموع
رسمتي كانت أكثر إشراقاً هذه المرة
تتذكرون الفتاة مكسورة الأجنحة ، الأن حل علي حياتها الشمس و أجنحتها قد تعالجتْ تماماً ، تبتسم للسماء الزرقاء الذي يشُعُ به الأمل ، هذا ما أشعر به الأن
أنت تقرأ
The Faint Butterfly||الفَرَاشَةُ البَاهِتَةُ✔️
Fanfiction"دَائماً مَا نُدْخِلُ أنفُسِنـا فِي مَتَاهَـاتٍ ، البَعضُ مِنهَا نَستَطِيعُ الخُرُوجَ مِنهَ سَالِمِـين و البَعضُ الآخـرُ ليسَ كَذَلِـكَ ، أحـياناً نُطَالِبُ بِالعُزلةَ لَكِنَنَا فِي نَفس الوَقت نُرِيدُ أُنَاساً مِن حَولِنا حَتَى لا نَشعُرُ بِالوَحدة...