ιητεяνιεω.

2.4K 162 160
                                    

" أنتَ شَرسٌ كالأسد ، وَلطِيف كطائر الكرَوان ."
.
.
.

18 من طوبة ، 2000/12/4

السـاعة 9:17
.
.
إستيقَظتُ بخمول ممزوجٍ بكَسلْ ،
لأسْعَلَ من برودة الجو .

فمن شِدةِ غبائي ، لم أغلقِ النَافِذة .
تحسستُ وصلات المغذي ، بإنزعاج .

-: مَرضٌ مُزعِجْ .!

تمتمتُ بتَذمُر .

ربما قليلٌ مِنَ المياة الساخنة ، قدْ تُهَدِءُ أعصابِي .

فتَحتُ الصنْبُورَ ، لأغلِقَ عيني تزاَمنًا مع هطول قَطراتِ الماء الساخنة .
مجردِ التفْكِير ، في أنهُ سيُقابلُني بَعْدَ الجاَمعَة .

جعلت الإبتسامة تَرسو علي شفتي .

رفَعُت وجهي مقابلاً للأمطار .
ماذا ؟ أنا أسميها هكذا .

فشعور الإستحمام بالنسبة لي ، كهطُولِ الأمطار .

أغلقتُ الصنبور ، لأخذ عُلبة مرطِب الجسَد ، بعبق زهْرِ الـلآڤندِر 🌸

خَرجْتُ بحذرٍ كـيـ لا أسقط بسبب أن الأرض مازالت زلقةً .

لففتُ منشفةً حَولَ خصري والأخري أجففُ بِها شَعرِي .

يا إلهي ! مازالت إبتسامتي في مكانها لم تتزعزعْ .

بصراحةٍ ، أريد شُكْرَهُ علي مساَعدتِي ليلَةِ البارحِة .

-: فَكِر يا جِينْ ، يجبُ أن تَظْهَر بأحْسَن طلَةٍ اليوم .

وجهْتُ حديثي للفراغ ، او بمعني أصح نفسي .

أتتْ فِي بالِي الفِكْرة .

صارعتُ بإرتداء بنطالي الجينز الضيق ، وقميص ذا أكمامٍ صوفِيْ .
باللون الرمَاديْ .

وحذاءًا أسود ، وسُتْرَةٌ بيضاء .

ساويتُ خُصلاتِ شعري .
-:تَبْدُو وسيِماً .

مَدحْتُ نفسي ، بإبتسامتي العَفوية .

الساعة 9:56

تبقي خمس دقائق ، وتبدأ محاضرتي .
عوضاً عن ذلٰك خَرجْتُ من بيْتي بإرتياح ، مزيحاً التوتُر من علي قلَبي .

× ցσβlεη • العِفرِيتُ ×حيث تعيش القصص. اكتشف الآن