"أدْعِي لَكَ في صَلَواتِي ، واثِقاً بتَحقُقِها .!"
.
.الساعة 5:08
، أرْجُوكَ .. أخْبِرني ، ما بِكَ !
مَطَ هوسوُك شِفتَيهِ بعبوسٍ لطِيفْ أملـاً أن يتأثَر الأكْبَر .-: لـآ شَئْ .
تِلكَ الإجَابَة الْمُخْتَصَرة .
جَعَلتْ من قَلْبِ هوسوك يتَفَتتْ .تِلكَ المَرَة الْأَلٔفْ التِي يجِيبُ بها شوجا ، نفس الإجابة ، نفس النبرة ، لا شئ فقط !
إبتسامة منكسرة ، ترسمت علي شفتيْ هوسوك .
تزامناً مع نسمات الهواء النقية ، المنبعثة من الأمواج المرتطمة مع الصخور .
ضفاف نَهر أوهايو .
حيث المنطقة نائية ، تخلو من الناس تقريباً .كان الثنائي يجلسان ، والصمت ثالثهما .
بينما شوجا يرمي الحجر في النهر ببراعة .والأخر يراقب تموجات الماء اللطيفة .
بريق خافت تسلل لعينان هوسوك ، ليوجه نظره لبشره شوجا الصافية .لم يحتمل أن يبتعد عن حُب حياتهِ أكثَرَ من هَذآ .
إقترب ليطبع قبله علي وجنةِ شوُجاَ .
ليفْرِغَ الأخر فاهُ بصدمة بعدما نظر لهوسوك الذي قابله بإبتسامةٍ عفَويَة .
وقف الأكبر بعدما رمي أخر حجر ، ولم ينبس بحرف واحد .
ولكن جعل الأصغر يقوس شفتيه ، وعيناه إغرورقت بالدموع .