special chapter ' 💜

931 54 42
                                    

- هذَا الشابتِر للذِين لمْ تعجبهمِ نِهايةُ الرِوايةُ..
- سَامِحونِي.
- سأعِرضُ الروايةَ للكتابةَ بطريقتكُم.. مع وضعِ إسمِي من أجِلِ أن أتِ وأقرأها💜.
- ڤوتِ وكومنتـ'س بليزِ 🥺..لآ:).

_

يَقفُ بِهُدُوءٍ ورَزانةٍ مشَاهرًا أمَآمَ المَلِكَةُ.. عَكسَ وجههِ المنْحطَ أرضًا، مكفَهرًا وممتقعًا.
" أأنِتَ سَعيدٌ الآنَ بِمَ سَببتهُ، إن لَمْ تَكُن متيمّا بِهِ تيمًا محرمًا، لَبقَيتَ فِي حيواتِهمِ للأبدِ.."

جثيَّ على ركِبتيهِ مترجِيّا والحزُنُ ينِهشُ صميمَهُ ودواخِلهُ، حتى أدمَتِ.. وجعلتهُ يَبكِي بدلَ الدمعِ دماءً..
موضَعَ قبضتَيهِ مستسلمًا، خائرَ القوى والعزمِ.
" أرِجُوكِِ سَيدتِي أعِيدِيني إليِهِ..سأفعلُ لِجَلالتكِ أيّ شيءٍ ترجِينهُ.."

تَنهدَتِ المَلكةُ صائغَةً.." إرحَلِ يا نَامِجونْ..".
هُزّ كيانَهُ وأججَ فُؤادُهُ حينَئذٍ..ليَجرُ قدمَيهِ خارِجًا بَعدمَا رمقَ الملكَةَ بإنكسارٍ ووجعٍ كامِلٍ..
ومنِ بعيدٍ كَانتِ روزِيّا تتحَسَرُ على صَديقِهَا المقَربِ..
لمِ يَعدْ نامِجونَ كما هُوَ.. أصبحَ متشائمًا، متبلدًا..
وهذَا قدِ جعلَ خافقًا يرقُ حزنًا..لذَلكَ ولحكمِ صداقَتهمَا.. كَان يَجبُ عليهَا فعلُ شيءٍ بخصوصِهِ..
_

" سُوكِجِين، قُلْ شَيئًا.."
المَرةُ السابِعةُ التِي تمَسدُ بِهَا والدَتهُ يدهُ متساءلةً..جِين غائرًا يُحدِقُ بالسَقفِ ودُموعُهِ متساقطةً بلا جَدوى..
تنهدتِ بعمقٍ وكفكفتْ دمُوعَهُ ودموعَهَا..
لتنتفضَ حِينَئذٍ على صَوتِ وحِيدهَا الموجِعَ..
" قُلتُ لَكِ ألا تتْركِينِي.." همهمَ متساءلًا.. لِيكمَلَ بعدَهَا على مضضٍ.. "لِماذَا..؟."

قبلتْ هيّ يدهُ بِرقةٍ متحشرجةً بصوتهَا.." سامِحنِي يابُني!!،أرجوكَ..!"
وقتهَا طُرقَ بابُ الغُرفَةَ لتدْلُفَ إحدى الممَرضاتٓ طالبةً من السَيدةِ كِيم.. تركَ وحيدَهَا للراحةِ..
وبينَ نظراتِها العابرةِ لولَدهَا والممرضةِ التِي رقَّ قلبهَا لذلكَ الفتى الراقدِ طريحَ الفراشِ منذُ سنةٍ كاملةً..
تنهدتِ خارجًا بعدمَا سبقتهَا السيدةُ كِيم، تاركةً لسوكِجينْ المَجالَ لدفنِ أنفاسهِ في الوسادةِ صارخًا بـ عتابٍ..
ممزقًا كل المغذياتِ المتصِلةَ بعروقهِ وشرايِنهِ، ومطرحًا إياهَا أرضًا..
جذبَ صوتهَا الممرضةَ مجددًا مذعورةً لتهمَ مناديةً الطبيبِ تحتَ نظراتِ السيدةِ التي لا تدِركُ ماذا تفعَلُ من أجلهِ..

× ցσβlεη • العِفرِيتُ ×حيث تعيش القصص. اكتشف الآن