Լσsτ.

942 77 52
                                    

جَفلَ جسدُ هوسوُك وإرتٌعشَ من الرِياحِ العآتيَةُ أوشُكتُ المَنطقَةُ الإخلآء مِن
النَآس ، وحَبيبًهُ لمْ يَعودُ .
تأفأفَ هُوسوكِ بِقلَةِ
حِيلةٍ وَهُو يُتمعَنُ النَظرَ
في المَآركتِ

.
.

جَرَي نًحوَهُ ليًقفَ ملتَفتاً لِكِل
إنشٍ حَولَ المآركِتِ ، أخذَ
يَصرخُ بإسمِهِ ولَقد دُمجتْ نَبرةُ
الإرتجآفِ معَ صُراخِهِ.
أخذَ الأصغَرُ يَدعو رَبهُ عَلي أن يَجدَ شوجآ.

.
.

إقتَربَ صوتَهُ عَلي التَلاشِي وَدموعُ خَيبًةِ الأمَلِ قَد تَوالَتٍ عَلي خَديهِ .
-: شُوجآ !
كَانتَ تِلكَ أخِر صَرخةٌ قَبلَ أن يَجْثي
عَلي رُكبَتيهِ ،،
-: أينَ ذ-ذهَبَ !؟

.
.

أخذَ هُوسوكِ يَجرِي في الضَواحي وهُوَ يهتِفُ بإسمِ شُوجَآ ، بَعدمَآ رأي تَحركًا
مُشآبهاً لَهُ ، تًوقفً هوسوكً
عِندَ حَدٍ في نِهايًةِ زُقاقٍ مَا .
ليًتفِتَ والهَمُ أثقًلَ كاهلَهُ ..

.
.

وقًفت سًيارةٌ سَودآء اللونِ ليَخرجَ
مِنها رِجَالٌ صحَيحِي البِنيةُ
ليمسِكوآ بِـ هُوسُوكْ ويجْعَلوهُ منبَطحاً
أرضًا ، خَرجتْ فَتاةٌ حَسنآءٌ تَرتُدي كَعباً
أحمَرَ اللَونَ وفستآناً ضَيقاً مبهرجًا
مبرزًا مَفآتِنهآ ..

.
.

صَرخَ هُوسوكَ بِكامِلَ قُوَتهُ بإسمٍ :
" أجِيمًا ..!"

أنطَلقتْ ضَحكًةُ العَهرةُ الخَآصةُ
بـ أجيمَآ لتَقولَ :
-: هُوسوكَ ، هُوسوكَ ،
لـنَختَصرَ المَوضوعَ ، حَبيبُكَ
ومَعشُوقكَ مَعِي ،، ألآ تُريدُ رؤيَتهُ .

" أيَتهَآ الحقِيرَة .. آه "
لَم يَستطع هوسوك إكمال كلماته بِسَببِ
تلكَ الركْلَة المُرتَدة التِي أصآبت مَعدة
هُوسوكْ ..
لَيبصُقَ القَليلُ مِن الدِمآء عَلي الأرض .

تَحولتُ مَلامِح مَلامِحُ أجيمًا للجِديةُ
لِتَهتف بنًبرةُ عَميقة
-: خُذوهُ ..

.
.
.
JI YOON POV :-

تِلك الساعاتُ قًضيتُها بالإتصَالُ بِهِ
وَلكِنهُ لا يُرد ، إزدَآد قًلقِي عَليهُ

أنآ أشعُرُ بالخَوفِ عَليهِ ، مَآ لَعنتِي ؟
لِمَ أهتَمُ ، .. لأننَيِ مِثلُ الغَبيةُ.
أعشَقُهُ ،، يآ إلهِي إنَهُ لآ يَردُ

أرجُوكَ يآإلهِي إجعَلهُ بِخيرٍ
إستَقمتُ ذآهبةً للمطْبَخِ وأنآ أحمِلُ هآتفِي
، تنآولتُ دَوائِي لأسْعُلَ بِقوة

× ցσβlεη • العِفرِيتُ ×حيث تعيش القصص. اكتشف الآن