τнε ΕΝD.

1.3K 75 38
                                    


.
.
.
الـ الثانيةَ عَشر ونِصفٌ إلا خَمسَ دَقائقٌ ..
25/12/2001

ليلةُ الكِريسمَاس ..

.
.
.

جَين قَدِ كَانَ مسِتُيقظَا وبـ جَانبِهِ الـ يُونِسُوك ،
يتَحدثونِ أمورٍ عديدةٌ .

حَتَي دخلَ طَويلُ القَامةِ حامِلاً بـ يَدهِ باقةُ زُهورِ اللآڤَندر .

صرخَ جِين بـ إسمهِ مسَبباً ذُعرَ من بـ جانِبهِ ، نُظرا للـ بابِ لـ يُردفـا فِي أنٍ واحِد.
:' مَنِ هَذاَ ؟.

:' لحظةٌ ماذا ؟ أتَسِتَطيعَان رُؤيتهِ ؟!!.
قال جين متعجباً وبطَريقتهِ اللطيفةٌ بعدما اومأ بالـ الإيجاب .

نزعُ الغِطاءَ عَنهُ لـ يستُقبلَ نامجَون بـ حضنٍ عَميقِ دامَ لدقائقٍ وإبتسامةُ نامِجُون لا تفارقُ محياهُ ..

:' يا رِفاقُ ! إنهُ نامِجُون ،، إنَهُ ..
صَمتَ جينِ بخجلٍ طفيف ، ليكمِلَ نامجُون بصوتهِ العميقِ ..

:' أنَا حبيبهُ تَشرفتُ بمعِرفتكُما ..

.
.
.

:' اااااههههه جِينِي طفلُنَا قَدِ كَبرُ وأصبحَ لديهِ حبيبٍ .
قالَ هوسُوك عابِساً بلطفٍ .

.
.
.
جَلسَ الجَميعُ يتَحدثُونَ ممَا جَعلَ جينِ يَشِعرُ بالإنتِماءِ .
او أكِثر ، فـ وُجودُ نامِجُون بـ جَانبهِ يُشبعُ رغباتهِ في البُكاءَ.
يشِبعُ ويرفهِ عن وجدانِهِ الذِي قَد زهقَ حرفياً .
نَامِجَون بالـ نسبةِ لـ جِين ، محياتٌ أخِرَي ،
بسمةٌ فُوقَ الشفآهُ .
زُهورُ اللاـ ڤندر فِي الرَبيعِ.
كِتابٌ يؤنِسُ وحدَتكَ ..
الجانبُ المشِرقِ من القاعِ المظِلم ..

.
.
.

جين جالساً يتأمَلُ نقاوةَ تلكَ الزهُور التِي بَين قُبضتَيهِ .
حَتَي وقفَ نَامِجُون متَنهداً ..
نَظرَ للـ شباكِ وقَدِ رأها تُثلجُ .

:' أوِشكتِ الساعةُ عَلي أن تَدقَ بالـ 12 كاملةً .
إبتسمَ بلطفٍ وحنِينٍ وقَدِ لَمعتِ عيناهُ بخفةٍ .

وجهَ عيناهُ لـ جِين الَذِي كانَ يبتَسمُ لـ طريقةِ نامِجُون فِي الحَديثُ .
:' يا جماعةَ stay with me in 2002.
صرخَ يونغِي لـ يَضحكَ الجميعُ ..

مَدَ نامِجَونِ يَدهُ لـ جِين ، ليُمُسكهَا الأخَرَ بإستغِرابٌ ، وَثبَ الأكبَرُ علي قَدميهِ ليهبَ واقفاً امامَ المُعنِي .

وَ أمامَ أعينِ الثُنائيانِ ، قَبلهُ بـ لطفٌ مُسببًا إحمرارَ وجنتَي الأخر ، أقصدُ إحتراقَهماَ .

× ցσβlεη • العِفرِيتُ ×حيث تعيش القصص. اكتشف الآن