جلسَ نامجُون عَلي أحدَي مقآعِد
الحَديقَة ، التِي إعتَاد أن يأخُذَ
جِينْ لَها ،تنفَسَ الصَعداءَ ، حَتي تأتِي فَتاة ،
مألوُفةٌ الشًكلِ ، إبتَسمَ نَامجُون لتُحفِر
تِلك الغَمازاتآن عَلي خديِهِ ،
-:روزيَآ !.إبتسمتٍ روزِيا بإنكسآرٍ لِتجلس بِجانبهِ
، ليَعتدِلَ الأخَر فِي جلسَتهِ نَاظِراً لَها
-: نآمجُون ، قالت روزِيا واضِعةً
يًدهآ عَلي فَخذِ الأصغَر .-: مَآبكِ ؟..
-: لَمْ تُوافِق ،، ..
-: ماذا ؟!..دقيقة ، إثنان ، ثلاث .
ليقعَ نامْجون سَآجدًا علي الأًرضِ، والدموعُ تنسآبُ ، ليَصرخَ بكُلِ ما أوتِي مِن قوةٍ ،
أمسكَتهُ روزِيا لتَحتَضنهُ بسرعَةٍ
وهِي تُربتُ علي ظَهرهِ ،،ولكِن حُزنهَ لنْ يَقوي عَليها أحَد ،،
-: أنا لَن أراهُ مجَدداً ، سَأمحَي من عَلي وجِهِ
الأَرضِ ، ارجُوكِ لا أريدُ جَعلَ أبتسامـتهُ
تتَلاشَي ، لا أرِيدهُ أن يُعيد أخطَآء مَاضيَ
أنَا ، لا أرِيد تَركـهُ يا رُوزيا ! لَآ أريدُهوَ كآن سَبب سَعآدتِي ، لًن أستَطيعَ أن أتًلمسُهُ
مُجَدَداً ، مَاذا سـ..سيكونُ مَوقِفهُ منِي ، وًعدتُهُ
كَذباً ، وَعدتهُ بأنني لَن أتركُهُ ،وها أنا أقطعُ
وَعدي أنا ..كماَ يقولون ، عًجزَ اللسان عن قًولِ المزيِد
شَددتْ رُوزيآ عَلي ضَم الأصِغرْ لهآ
أكثَرِ ، وهِي تهَدإ فيهِ ،
-: يُكفي يَا نامِجون ، أرِح نَفسكَ ..
ضَعفُ صوتُها فِي النِهايةٌ ،
-: كَيفُ لِي أن أريح نَفسي !
صَرخً نامجون بعدمآ أبعَدها عَنهُ بسرعةٍ
ليختفي في الظَلامِ ، .تَنهدتِ روزِيآ ، لتَجرَ قدميهَآ حتَي
وصَلتْ لبَيتِ جين ،-
: لنْ أجْعَلكُمآ تَتَفرقآنِ أبداً ، مَهما كَآن الثمُن
لَن أمحِي سَعادةَ عِلاقتِكمآ ، بِسبب أمرٍ
سُخيفٍ من المُلكةٍ .
_..
التآيكوكِ🌈.
.
بَعدَ يومين .!
أزهَرتْ أشجَار الكَرز ..
كُنتُ سأزدادُ سَعادةً بمَنظرهَا لَو
كَآن تَآيِ مَعِي -
إشتَقتُ لهُ .. أريدُ إحتضانهُ ورؤيَةْ
أبتِسامتهُ الصُندُوقيةٍ .