Μιssυηժεяsταηժ·

1.3K 91 64
                                    

.
.
.

" لَم أظُن أنَكَ سَوفَ تَفهَمُ بذَاكَ الشَكِلِ"
-

.
.

كان جونغكوك يجلس في الحَديقَة التَابِعه للْقَصرِ .

يَعبَثُ في هَاتفِهِ متَاجهلاً مُنادَياتِ حَبيبهُ
التي غَزَت حَتي ضَواحِي القَصْر .

-:جُونغِكوكَ !.
هَتفَ تاي فِي صَخبْ

-: هممم ؟
هَمهَمَ كُوك فِي إنزعَاج .

أمسَكَ تاي هاتِفَ الأصْغَر ليرْفَعُهُ
بَعِيداً عَن ذِراعيه .

-: تَاي ، أعِد الهَاتِفَ وكُن
عَآقِلاً .
أطَرد كوك بِقِلة صَبر

-: لـآ !
وبِكُل سِهوله رَد تَاي .

إقتَرب كُوك من مَعشُوقه ،
دَافعاً إياهُ ليُسنِدَ ظَهرَهُ
للْحَائِط.

-: إن لَمْ تُعِدْهُ بِهدُوء فَـسَوفَ..
قال كُوك رافِعَا لِحَاجبَهُ
اليَساَر .

قَطراتُ العَرق البَاردة تَكَونت
عَلي جَبِين تَاي .
عِندماَ إقتَرب مِنه كوك
ولم يُفَرق بينَهُما إلَا إنشٌ وَاحد .

أغمَضَ تَاي عَيناهُ ، وشِفَتيهِ ماَزالتا
تَرتَجِفانِ.

إسَتغَلَ كُوك المَوقِفْ ، لِيَسحَبَ
الهَاتِف بِسرعه .

-: شُكْراً ..
قال كُوك بِصَوتِه الذِي خَدَر تَاي
وَاصلاً لِصَميمِ قَلبِه .

هَرعَ تَاي للْمَطبَخ لِكي يَأخُذَ نَفسَه .
كَانَ مُجَرد مَوقِفٍ بَسيطٍ ، وَلكنهُ شَعرَ
أنَهُ كشِراَعِ سَفينَة بَين عَاصِفةٍ
مُدَمِرة .

رُغُم ذاك ، كَانت أفْكَار تَاي لا مُتنَاهِية.
هَل يَخُونه ، حَقا ؟ وَلكِن كُوك لا يَفْعَل
هَذا ، هَز تَار رأسَهُ ، بالسَلب.
مُحَاولاً إنكَار الفِكرة .

لِيعُود للِطَبخِ مُتنَاسيًا أفْكَاره .
فَثِقَتهُ فِي كُوكْ أكبَرُ مِن هَذاَ .

.
.

إحْتَضنَ هُوسوكَ ، جَسدَ شُوجاَ
الذِي يُحَاولْ إبعَادهُ بِكُل
مَا أوتِيَ مِن قُوَه .

-: إبْتَعَدَ عَنِي !!
صَرخَ شوُجا بِنَبره زَاجِره .

-: أرْجُوكَ ، شـ..شوجَا ، إهدأَ .!

× ցσβlεη • العِفرِيتُ ×حيث تعيش القصص. اكتشف الآن