.
.JIMIN POV:
جَسدِي يَهوي ، فِعلياً !
وكأنَني سَقطتُ من عُلوِ ناَطحَة سَحآبُ.
الظَلآمُ حَولي لَا يُسآعد،
فتَحتُ عينِي لأجدَ أننِي أطفو
أو أهوِي فِعلآ !
ولَقد إقترَبتُ منِي الأرضُ ، وَبقوَةٌ .
"..
جَسدِي يتعَرق ، وكأن هُناكَ من سَكب عَلي المآء
تَنفُسي مُتقَطعُ ، وإضطِرابُ ضَربآتُ قَلبي
خلْلَتُ يَدِي من بَين خصلاتُ شَعرِي
لأخُذَ نفساً عميقاً ، وازْفُرهُ مهدِئاً نَفسِي ..
نَظرتُ حولِي حَتي ، أضغَطُ علي
كآبسِ ضَوءُ المصبَآح بجآنبِي .
إنتَبهتُ لضَوضاء تلك المُوسيقَي التِي صًدرت
من هَآتفِي ،
-: هُمم ! رِسالةٌ .
فَتحتُ الرسألةُ لأصدَمَ بمحتَواهآ !
-: حَضر حَقيبَتكُ ! سَتسآفِر لروسياً!
إنتفضِتُ من مَكآني ، وفَركتُ عَينيِ عَلَي
أملِ أن ما رَأيتُهُ خَيال .
لأعِيدَ النَظرَ لهاتِفي ، والدُموعُ سالت من عَيناي.
لآ أريدُ السَفر ..
لأ أريدُ تركَ أصدِقائِي .
و..
جِي يَون !
-: لآ ..!
كُل مآ صَرختُ بِه بداخلِي .
وكَتبْتُه بهدوءٍ مُحدثاً وآلدِي .
لأغلقَ هآتِفِي بعدهَآ بدَقائق .
أخرجتُ لي قَميصاً من القُطنِ أبيضَ ، وبنْطَلاً
أسود اللَونِ ، حَتي أدلُفُ للحَمآمِ
لأريحَ جسدِي .. أولاً الحُلمَ
وبَعدهآ السَفرُ ..
لآ والاسوَء ، سَنذهبُ لروُسيا !