(بقلم : نهال عبدالواحد)
وذات يوم ذهبت جميلة عند تحية و تحمل معها شيئًا ما، سألتها سارة: إيه اللي جايباه ده؟
تابعت جميلة: ده نوع كيك جبته من ع النت و جربته وطلعت تحفة وعملت الصوص بتاعها كمان.
قالت تحية: لا ده احنا عدينا، تسلم إيديكِ حبيبتي.
أهدرت جميلة: تسلمي يا ماما، إده! عندكم عزومة إنهاردة ولا إيه؟
-لا يا حبيبتي إنهاردة موسم كل سنة وانتِ طيبة وبخير حبيبتي.
-وانتِ طيبة يا ماما.
-و ف نفس الوقت إمتحان مفاجئ.
إتسعت عينا جميلة وضحكت: بمعنى؟
أردفت تحية: شمري و وريني اتعلمتي إيه طول الفترة دي!
مطت جميلة شفتيها وتسآلت: طب افرضي جبت ملحق هتتغدوا إيه؟
ضحكت تحية قائلة: ما تخافيش ياحبيبتي، يلا عشان يادوب تلحقي الوقت ولمي شعرك ده.
قالت سارة: يا ماما! هتطفشيها كده!
تابعت جميلة بسعادة: لااا توحة دي حبيبتي وتعمل ما بدالها بغض النظر عن اللي هعمله أنا.
فضحكن جميعًا.
دخلت جميلة المطبخ بالفعل، كانت معها سارة تعرض عليها المساعدة لكن جميلة قررت خوض التجربة، بالفعل بدأت في عمل الطعام و بعد فترة من الزمن جاءت منى، دخلت هي وتحية المطبخ.
أهدرت منى: لما ماما قالتلي إنك انتِ اللي هتعملي الأكل ما صدقتش!
صاحت جميلة بسعادة: مووووني...عاملة إيه؟
وتعانقتا، تفقدت تحية ما فعلته جميلة، ثم تسآلت: إده هي البطة لحقت تستوي بسرعة كده؟
أومأت جميلة وأجابت بثقة: لا يا ماما أنا شوحتها وسيبتها تنزل ميتها وتشربها و يادوب الشوربة خدت كام غلوة وطلعتها و شرختها، وآدي باقي التتبيلة اتبلها و هكلفتها و ف الفرن وكل شوية نسقيها م الصوص بتاعها.
قالت سارة: دوقت شوربتها طلعت حلوة أوي يا ماما، دوقي كده.
فتذوقت تحية ثم ابتسمت وقالت: اممممم! ده بأه الطالب لما يتفوق علي أستاذه.
تسآلت جميلة: حلوة بجد؟
إبتسمت تحية وصاحت بحب: ده انتِ اللي حلوة يا حلوة.
فضحكن، ثم قالت: هه! عملتي العصاج؟
أومأت جميلة قائلة: آه وخلصت الرقاق و ف الفرن، نحط البطاية بأه عشان تلحق تستوي .
قالت تحية: طب كفاية كده انتِ تعبتي أوي انهاردة، كفاية عليكِ، ناجحة مع مرتبة الشرف كمان.
أنت تقرأ
(حسن وست الحسن والجمال) By: Noona AbdElWahed
Romanceعندما يقابل أحدهما الآخر فلا يعرف الحب الفروق الطبقية خاصة عندما يكون حباً حقيقياً. | | | | | أحببتك وعشقتك دون أن أراكي ومهما توقعت لو أتوقع هذا....... عشقتك بهيئتك العجيبة.... هل ندمت إني رأيتك فلن أستطيع تحمل غيابك بعد الآن.... أم ندمت إني لم...