( بقلم : نهال عبدالواحد)
بعد إنتهاء الحفل وعودة الكل لمنزله، كانت جميلة في قمة سعادتها لقد رأته بعد طول غياب، قضت معه بعض الوقت كم كان أنيقًا و جميلًا اليوم!
خاصةً نظرة الغيرة تلك، نظرة الإعجاب تلك، نظرة الشوق تلك، بعض مداعباته، تعشقه كله بأكمله.أما حسن فلم يكن أقل سعادة منها لقد رآها من جديد، إنها لم تنساه أبدًا طوال تلك الأعوام، إنها لازالت تعشقه و يسكن قلبها، أم ما فعلته من أجله وتلك الدفعة الخفية التي لا شيء فيها أليسا كيانًا واحدًا، وأخيرًا قد التقى بحبيبته ست الحسن والجمال كما سمّاها و رآها.
بينما هو كذلك إذ أتاه إتصال من ممدوح فنظر في هاتفه وابتسم ثم أجاب: آلو... إزيك؟
- الحمد لله،أنا تمام جدًا جدًا جدًا، وانت عامل إيه؟
- الحمد لله، عجبتكم الحفلة يعني! قصدي عجبتك!
تنهد حسن قائلًا: دي أحلى حاجة ف الدنيا.
تابع ممدوح بمكر: دي الحفلة!
فعاد حسن لطبيعته سريعًا: أيوة طبعًا.
قهقه ممدوح وأجاب: مااااااااشي، المهم كنت عايزك ف موضوع مهم.
-خير!
- لا هو الموضوع مش هينفع ف التليفون.
- آاااه! طيب شوف اللي يعجبك.
- بكرة فاضي!
- تمام.
- بس مش ف الشغل برضو.
- طب هو الموضوع يخص إيه؟
تلعثم ممدوح: اممم.. أ أ أ... لا هو خاص شوية، لو ينفع ف البيت، وبعدين كنت عايز أسلم على ست الكل اللي ما شرفتنيش.
- تآنس وتنور، هنستناك عل الغدا، تمام!
- ده تمام أوي!
سكت حسن هُنيهة ثم تابع بتردد: باقولك! هو... هو... إنت جاي لوحدك؟
أهدر ممدوح بخبث: زي ما تحب..
قال حسن بحماس: البيت بيتك طبعًا.
- ربنا يسهل هشوف يمكن أجيب حد معايا.
صاح حسن بفرحة: إده بجد! قصدي البيت بيتك، وانت واللي هيجي معاك... جوة عينينا ينورونا.
قهقه ممدوح قائلًا: تمام... تصبح على خير بأه.
- وانت من أهله.
أغلق الخط و تنهد كلا منهما.
وفي اليوم التالي استيقظت جميلة ظهرًا على صوت رنين هاتفها إنه ممدوح، أجابت بصوت ناعس: صباح الخير.
- صباح الخير إيه؟ الساعة داخلة على اتنين، ناموسيتك كحلي!
-أنا نمت الصبح أصلًا.
أنت تقرأ
(حسن وست الحسن والجمال) By: Noona AbdElWahed
Romanceعندما يقابل أحدهما الآخر فلا يعرف الحب الفروق الطبقية خاصة عندما يكون حباً حقيقياً. | | | | | أحببتك وعشقتك دون أن أراكي ومهما توقعت لو أتوقع هذا....... عشقتك بهيئتك العجيبة.... هل ندمت إني رأيتك فلن أستطيع تحمل غيابك بعد الآن.... أم ندمت إني لم...