قلب الليكنز

الخاتمة

جلس الفريق في نهاية الحفل يتضاحكون في الحديقة بينما ظل ستيف واقفا بملل ينظر إليهم .

كليفين :كانت خطة الملك للحرب ماكره حقا كيف عرف أن مصاصي الدماء سيهجمون على أمارة الضباب وليس أمارة الوهج أو على الأثنين معا .

دارك : الأمر ببساطه تخطيط أنا عدد عشيرتي قليل ومن الأفضل الهجوم في جهة واحدة بدلا من تشتيت قوتي على جهتين كما أني إذا هجمت على أمارة الوهج سأمر على أراضيكم وأراضي عشيره كود وهم سيقومون بأبلاغ الأمارة قبل حتى أن أصل لها فتستعدون لي وأفقد عنصر المفاجأة أما أمارة الضباب فبها ميزتين الأولى أن الوباء أنهكها والثانية أن حدودها مباشرة مع مصاصي الدماء .

كليفين : أوه هذا صحيح أنا سعيد حقا بنصرنا عليهم لقد كان نصرا سريعا وكذلك لم أتوقع أشتراك أخي في الحرب لقد منعه دينه القديم لأيس في مساندتكم في الحرب الكبرى فقد أنقذ أيس حياة أخي مره من قبل لذلك طلب منه ردها له عندما هدده بالوقوف معكم ولكن الآن لا يوجد ما يقف أمامه لمساندة الاصدقاء وأشكر للملك حقا تفهمه وعفوه عن أفراد عشيرتي كانت أفضل هدية لنا ولكنه لم يكتفي بها

دارك : لم يكن الأمر خيانه منهم كليفين وجميعنا تفهمنا هذا .

ألفيس : نعم عندك حق في هذا لم يكن الأمر بأختيارهم وأبي أيضا أشترك في الحرب هذه المرة على الرغم من منعه أيانا في الحرب الكبرى ولكنه تعلم درسه جيدا فالوقوف على الحياد وقت المحن عندما تعرف الحق يخسرك نفسك وأصدقائك و في هذه المحنه أنا أكتسبت الكثير حقا يكفي أني تعرفت بكم .

كليفين : نعم أنا أيضا فالصداقة هدية ثم نظر لهم غامزا هذا بالأضافة لهدايا الملك لم أصدق جمال القوس هو أفضل من قوس أخي الأمير , كان حقا هديه من الخيال.

ألفيس: ليس أفضل من هديتي لقد رأيت عناوين الكتب فقط لم أحلم يوما بأمتلاكها كانت في المكتبة الملكية أنا سعيدا أنها اصبحت لي.

أميلي : نعم هدايانا رائعة ولكني حقا حزينه لأن ديفيد لم يحظي بشئ حتى لم يحضر معنا للحفل .

ألفيس : نعم هذا بسبب القوانين الخاصة بالقصر التي تمنع أقزام الغورتس من التواجد في القصر أو العاصمة.

دارك : لقد حصل على هديته بالفعل لقد منحه الملك بيتا في أمارة الوهج.

أميلي بفرحه : حقا هذا رائع سيكون أول قزم من الغورتس يمتلك بيته الخاص مؤكد هو سعيد.

دارك : نعم .

أميلي : أنا سعيده لم أكن أتوقع هذه السعاده عندما بدأنا مغامرتنا.

دارك مبتسما: الحياه أمل فمن فقد الأمل فقد الحياه.

ستيف: نعم هذا رائع يالك من حكيم ثم بدأ يتثائب قائلا هيا أنا نعسان أريد النوم .