في مضيفة أمارة الوهج كان يجلس أعضاء الفريق الثلاثة ينتظرون عوده قائدهم
أميلي مخاطبه ستيف : هل تعرف لماذا سمي الذئب الأحمر بهذا الأسم.
ستيف مفكرا : حقا لقد أنتابني الفضول من قبل , لون شعور ذئابهم بني لا يختلف كثيرا عن لون شعر ذئبي , بالطبع البنية الجسدية تختلف هم هزيلون ونحن ضخام أقوياء, حتى أني تسائلت لماذا تم أختيارهم ضمن الحماة على الرغم من تاريخهم المشين.
ثورن وأميلي في صوت واحد : تاريخهم المشين!!
ستيف : ماذا ألا تعرفون بخيانتهم وقت الحرب الكبرى.
أميلي : ستيف هم لم يخونوا , هم كانوا خاضعين لسيطرة أيس , وهناك فرق ألفا بين أن تكون خائنا وأن تخضع لسيطرة أحدهم .
ثورن : بالطبع ألفا الخائن يختار الخيانة بأرادته أما ما حدث لهم كان أخضاع لأرادتهم هم كانوا مثل الدمى المتحركة مسحورين .
ستيف متأففا: أنا لا أثق بهم.
أميلي : حدثي يخبرني أن للامر حكاية
ستيف بحزن : لقد فقدت أخا أكبر في هذه الحرب نتيجه خيا ثم هز رأسه مصححا لأخضاعهم.
أميلي : نحن أيضا الفا والكثيرين غيرنا فقدنا أحباء ماتوا غدرا في هذه الحرب , ولكنا لم نحمل ألفا فليم الذنب هو نفسه فقد ثلاثة من أبنائه بالأضافه لعينه اليسري في هذه الحرب.
ثورن : ومما سمعته من معلمي فلقد حاربوا بشراسة بعد شفائهم من سيطرة أيس حتى أن المحارب كان جسده يغطي بدمائه من كثره جروحه و يستمر بالقتال.
أميلي : ولهذا سموا بالذئب الأحمر .
ستيف : يا ساده أن ما تروونه ليس منطقيا , حتى لا يتفق مع بنيتهم .
أميلي ناظره إلي ستيف بدهشة: أنت لا تعرف قدرات الذئاب الحمراء, أليس كذلك.
ستيف : أعرف أنهم يجيدون رسم الخرائط وتعريف الأجناس والأنساب وتاريخ الشعوب ولهم ذاكرة حديدية.
أميلي : نعم هذه القدرة الرئيسية ولذلك سموا في الماضي بالمستكشفين ولكن لديهم أخرى مميزه وهي قدره أجسادهم على الشفاء أسرع من أي فصيل أخر.
ثورن : هذا صحيح , ألا تذكر جثة حاميهم الذي كنا نفحصها في الصباح, الجثة كانت مليئة بالطعنات وعلى الرغم من ذلك لم يميته سوى أنتشار مفعول السم في جسده.
ستيف مشبكا يديه أمام صدره : أتمنى يا ساده أن تكونوا على حق في ثقتكم بهم , فخيطنا الوحيد متعلق بهم .
في حجره الأنتظار في أمارة الوهج
دارك : هدية!
ألفا فليم : نعم هدية ستختصر لك الكثير من الوقت.
أنت تقرأ
قلب الليكنز
Hombres Loboحرب مشتعله تحت الرماد و ثأر قديم وخائن يتربص بك بين الصفوف أن كان هذا ميراثك كملك فكيف ستنتصر على عدوك . روايه تجمع بين الغموض والأثاره والفانتزيا تم الأنتهاء من كتابتها في ديسمبر 2018 وتم الانتهاء من نشرها بالكامل في فبراير2019