في أمارة البولكين قاعة العرش
كانت القاعة كبيرة نوعا ما في صدر القاعة يقع كرسي العرش الذي نحتت ذراعيه على هيئة ذئبين كبيرين يقفون في وضع هجوم رافعين أيديهم اليمني مبرزين مخالبهم وأعلي العرش نحت رمز الأمارة ذئب يعوي على جبل ويظهر الجبل حوله على شكل هلال نهايته حية مرفوعة الرأس, وأمام العرش صفت كراسي القادة على الجانبين والتي حملت نفس الشعار وعلى جدران القاعة وضعت منحوتات خشبيه بارزه لذئاب تحارب عمالقة.
وقف لوي في بدايه القاعة لأستقبال ألفا جود بأحترام شديد
دلف ألفا جود إلى القاعة كان رجل في الثمانين من عمره متوسط القامة نحيف الجسم موفور الصحة رغم كبر سنه تظهر على ملامحه الطيبة يرتدي زي الأطباء, يمسك في يده عصا تلتف حولها حية رمز قطيعه ومد يده للوي مصافحا.
لوي : أعتذر حقا على طلبي لك في القصر الفا , كان يجب أن أذهب لك بنفسي ولكن
قاطعه جود قائلا : لا تحتاج للتفسير لوي أعرف أن مهام الأمارة تقع كلها على عاتقك وحدك , وأنا مع الأسف لا أساعدك كثيرا في هذا بينما ولدك المدلل بالخارج.
لوي وهو يجلس بجانب ألفا جود على مقاعد القادة أمام العرش تعرف جيدا سيدي أنه ليس كذلك هو بطلنا وسفيرنا أمام الإمارات الأخرى ومهامه لا تقل أبدا عنا.
ضحك جود وربط على كتف لوي قائلا ومن يشهد له أكثر من أباه حسنا لوي كيف أساعدك
لوي وهو يبتسم أبتسامة واسعة أعرف أن عيد ميلادك ألفا أقترب هو بعد غد أليس كذلك
جود بخجل أوه وهل تذكر هذا , أنا حتى لا أذكره يا رجل .
لوي بالطبع ألفا أذكره , أنت بمثابه الأب لنا جميعا ولذلك أردت حقا أن يكون ذكرى مولدك هذا العام أحتفالا كبيرا في الأمارة يشهده الجميع .
جود بخجل لا لا داعي لذلك لوي أنت حقا تخجلني .
لوي وهو يضحك أنت حقا رجل متواضع ألفا , لقد أردت أن تكون الأحتفالات مفاجئه لك ولكن ما فكرت به يحتاج موافقة من المجلس .
جود ضاحكا : مجلس يا رجل أي مجلس هذا ,نحن لسنا مثل باقي الإمارات , أمارتنا تتكون فقط من قبيلتك وهم الأكثر عددا و أنا وفتياني وفتياتي كما أني أثق بك .
أنت تقرأ
قلب الليكنز
Hombres Loboحرب مشتعله تحت الرماد و ثأر قديم وخائن يتربص بك بين الصفوف أن كان هذا ميراثك كملك فكيف ستنتصر على عدوك . روايه تجمع بين الغموض والأثاره والفانتزيا تم الأنتهاء من كتابتها في ديسمبر 2018 وتم الانتهاء من نشرها بالكامل في فبراير2019