في قصر أماره البولكين جلس لوي مع ألفا جود و غيت ( كبير الحماة في أمارة البولكين) ليناقشوا ترتيب الأحتفال.
ألفا جود معطيا ورقة للوي ليقرئها هذه هي أسماء الحالات المستعصيه التي أخترناها من المتقدمين, أغلبهم من جنودنا الفقراء ولقد تحرى عنهم كبير الحرس من قبل كما أتفقنا.
لوي ناظرا للورقة ومعطيا أياها لغيت ليس عندي أي أعتراض على أختيارك الفا , كما قلت من قبل الأختيار متروك لك .
غيت : حسنا يا ساده سوف أنسق مواعيد الصعود وكيفيه الدخول للزهرة وسأبلغكم بالترتيبات
لوي هازا رأسه بالأيجاب حسنا ولكن تعرف بالطبع أن الأحتفال سيكون غدا , على الرغم من أن العامه بدأوا بالأحتفال منذ أعلاننا اليوم ,حقا الكل سعيد بك ألفا .
ألفا جود مبتسما بسعاده الفضل يعود لك يا بني في هذا ,سيكون أفضل أحتفال حظيت به في حياتي.
لوي مبتسما تستحق ما هو أكثر سيدي .
كان كلود يحاول التواصل الذهني مع لوي فنظر لوي إلى رفيقيه قائلا أعتذر يا ساده الواجب يناديني سأترككم لتناقشوا باقي الأمور , كونوا على راحتكم .
جود : بالطبع بني أعرف مشاغلك تفضل
خرج لوي من القاعة لمكتبه ودخله ليجد كلود في انتظاره
لوي : ماهي أخبارك الهامة كلود.
كلود : لقد قبضنا على مروجي الشائعات سيدي ووضعتهم في السجن .
لوي : من كانوا
كلود :هم من قطيع الذئب الفضي سيدي
لوي عاقدا حاجبيه : لا أنت لم تقبض على أساس الأشاعة بل قبضت على من قام بترديدها , هل أنت متأكد على الأقل من كونهم أول من رددها.
كلود: نعم سيدي وهم الآن رهن الأعتقال والتحقيق , هل تحب أن تقوم بالتحقيق بنفسك معهم.
لوي : قد أقابلهم في نهاية التحقيقات , أذهب أنت الآن وأريدك أن تكون على أهبه الأستعداد لمواجه أي جديد.
كلود منحنياً: كما تأمر سيدي القائد وأنصرف
سرح لوي بنظره مفكرا وهو يحك ذقنه بسبابته من كان الأساس من كانوا هؤلاء السود ولماذا أستغلوا الذئاب الفضيه كمروجين للأشاعات أشم رائحة غريبة في هذا الأمر.
في مشفي أماره الضباب وقف كبير الأطباء يعاين أحد المرضى مع مساعده ثم نظر لمساعده قائلا : هذه الحالة الثالثة لهذا اليوم التي تأتينا بنفس هذه الأعراض أليس كذلك.
مساعد الطبيب : لا سيدي هي في الحقيقة الحالة الرابعة , ففي الأمس ذهبت لمعاينة حاله ظهرت عليها نفس الأعراض.
أنت تقرأ
قلب الليكنز
Lobisomemحرب مشتعله تحت الرماد و ثأر قديم وخائن يتربص بك بين الصفوف أن كان هذا ميراثك كملك فكيف ستنتصر على عدوك . روايه تجمع بين الغموض والأثاره والفانتزيا تم الأنتهاء من كتابتها في ديسمبر 2018 وتم الانتهاء من نشرها بالكامل في فبراير2019