الحرب

3.9K 279 11
                                        


في مملكة مصاصي الدماء جلس دوك على عرشه ناظرا إلى حرباء أمامه بينما كبير الوزراء يقف بجانبه .

دوك : أبلغ سيدتك أنني سأفكر في الأمر وسأرد عليها .

الحرباء منحنيا : ولكن مولاي الوقت صعب وهي أوصتني ب

قاطعه كبير الوزراء قائلا : هي سيدتك أنت بينما نحن من نقرر متي يكون الوقت المناسب وليس هي أغرب عن وجهنا الآن.

الحرباء : سأكون في الجوار يا مولاي إن أحتجت لأرسال رسالة لسيدتي ستجدني ثم أختفي .

دوك : هذا الحرباء متبجح حقا وأريد التخلص منه .

كبير الوزراء : سنتخلص منه ومن سيدته ولكن في الوقت المناسب , الآن هو جائنا بخبر جيد وإذا صدق فبالفعل سيكون وقت تحركنا.

دوك : ألم تقل من قبل أننا لن نتحرك الآن.

كبير الوزراء : إذا كان أعدائنا مشغولين بأنفسهم أمارة بوباء وأخرى بفوضى والثالثة سيكون بحرب مع السحره فلايت لن يستطيع مواجهتنا وحده كما أن الهجمة في وقت مثل هذا ستكون مفاجأة للجميع سيكونون لقمه سائغة لنا.

دوك : أخيرا سأسترد شرفنا وأراضينا التي أفقدنا أياها غباء أيس .

كبير الوزراء : سأرسل من يتأكد من المعلومات بينما نعطي أمر للجيوش بالتجهز لأسترداد الأرض .

دوك : حان وقتك لايت لقد أنتظرت مجابهتك كثيرا ثم ضحك ضحكة رنت في أرجاء قصره معلنه بداية الحرب .

في مغارة كوكا كان دارك نائما عندما أحس بأحدهم يلاعب قدمه فأستيقظ ليري زولا ( كلب كوكا ) يلعق قدمه فابعد قدمه قائلا كلب سئ .

فخفض زولا رأسه ناظرا لدارك بحزن فأبتسم دارك قائلا حسنا لا تنظر لي بهذه الطريقة لا تحزن ثم نظر حوله فوجد الكل نيام بما فيهم ستيف الذي وعد بالحراسة .

دارك متنهدا لا أعتمد عليك أبدا في الحراسة ثم ربط على رأس زولا قائلا لقد أحسنت صنعا بأيقاظي أيها الضخم.

وبدأ في أيقاظ ستيف الذي فتح عيناه قائلا لست نائما أنا فقط اريح عيناي .

دارك مبتسما نعم أعرف الشخير كان مصدره الكلب وليس أنت .

ستيف : يارجل قلت لك مرارا أنا لا أشخر.

دارك : حسنا ثم شعر بحركة بالقرب من المدخل , أشار برأسه أتجاه المدخل وهو يضع يده على فم ستيف ثم أبتعد على أطراف أصابعه متجها لمكان خفي بالقرب من المدخل وإذا به يرى ظل يقترب فهجم عليه فكانت كوكا التي فزعت عندما رأت دارك فجأة أمامها .

كوكا : بكا بكا بو نيه.

دارك : أعتذر كوكا أعتقدتك شخص أخر .

هدأت كوكا ثم أشارت لهم أنهم يجب أن يستيقظوا ويتبعوها الآن .

أستيقظ الجميع وبدأ يتبعون كوكا إلى الباب الأخر للمغارة ساعدها دارك و ستيف على أزاحت حجر ضخم كان يسده وما أن خرجوا للخارج حتى حاوطهم أشخاص من عشيرة كوكا التي صرخت وهي تحاول أبعاد أحد الجنود عنها , بينما الباقي أستعدوا للقتال فهتف بهم أحد الحرس بلغة يفهموها قائلا إن لم تستسلموا ستقتلون جميعا مع الخائنة

قلب الليكنزحيث تعيش القصص. اكتشف الآن