قلب الليكنز

الشياطين

في أمارة الوهج داخل خيمة ألفا فليم حيث كان يجلس مع أحد تلامذته من القطيع دخل شخص متوسط الطول ذو ملامح رومانيه غاضبا وقال أنت من أقنعته بهذه الرحله أليس كذلك؟

ألفا فليم ناظرا لضيفه الغاضب مرحبا كود تفضل بالجلوس , ثم نظر إلى تلميذه قائلا هلا تركتنا بمفردنا صغيري .

نهض التلميذ مغادرا بينما جلس كود بغضب في مكانه قائلا أيها الخبيث لماذا لعبت بعقله , كنت أظنك صديقي وأحترمتك وأمنتك على ولي عهدي وماذا فعلت به ألقيته للهلاك.

فليم بهدوء لم أخن الأمانه كود كما أني لم ألقيه للهلاك .

كود رافعا حاجبه أتنكر أنك أنت من أقنعته بهذه الرحله.

فليم هازا رأسه بالنفي لا أنكر أني أقنعته بها .

كود بغل لماذا لماذا فعلت هذا به.

فليم بغضب: لأنك تعامله دائما كأنه مصنوع من الزجاج ودللته بما يكفي حتى أنه لن يقوى على تحمل مسئولية العشيرة من بعدك , أعرف أنه فتاً جيد وأن بداخله طاقة كبيرة تحتاج للظهور وهو أقوى وأشجع مما تتصوره لذلك كان يحتاج إلى هذه الرحلة كي ينضج ويشتد عوده بعيدا عنك وعن رقابتك الخانقة لتصرفاته .

كود وهو ينظر له بدهشة : يشتد عوده أنه لن يعود لنا ثانية .

فليم : هراء

كود : ليس هراء وأنت تعرف أن من يدخل لهذه الغابة الملعونة لا يخرج منها ابدا , على الأقل ليس بعقل سليم أو قلب نقي , كيف كنت تفكر .

فليم : ما تقوله هراء , أنا أعرف أن هناك من خرج منها سليم العقل و الجسد ولم تتغير طبيعته .

كود بتهكم : هل بدأت تخرف أيها العجوز.

فليم : لا وأنت تعرف جيدا أني لست كذلك وعندي دليل على صحة قولي.

كود بدهشة : أين هو ؟

ألفا فليم : يجلس أمامك .

كود : أنت!

ألفا فليم : نعم لقد دخلت من قبل لهذه الغابة عندما كنت أصغر سنا وخرجت منها سليما ولم أكن بمفردي .

كود : هل تصدقني القول.

ألفا فليم : وهل كذبت عليك يوما.

كود مفكرا : لم أسمع برحلتك تلك من قبل ثم وما يدريني أن الأمر سيحدث مرة أخرى مع أبني.

ألفا فليم : هو مع أذكي تلامذتي سيحميه لا تقلقك , كما أني أثق بهم , وإذا حدث شئ سأدخل بنفسي لأسترجاعه .

كود هازا رأسه حسنا طالما وعدتني بذلك.

بينما شعر ألفا فليم برغبة سكين في التخاطر معه فأعتذر من كود وفتح التخاطر .

سكين : لماذا تركتني كل هذا الوقت أنتظر , فليم أنتظرك في بيت الطلبة .

فليم : حسنا لدي ضيف.