توقف زولا بالقرب من وادي ضيق ونزل من عليه دارك وكوكا منتظرين باقي الفريق.
دارك ناظرا أمامه لم أتوقع أن يكون كلبك أسرع من الحصان كوكا .
كوكا أبتسمت وأشارت إلى باقي الفريق الذين بدأوا يقتربون على ظهور أحصنتهم غير متبوعين بالثينوكلاس.
دارك مبتسما للفريق : أرتاحوا لقد أفهمتي كوكا أن هذا المكان أمن ولا يدخله قومها .
ستيف محاولا أخذ نفسه : دارك لقد خطفت أميلي.
دارك : ماذا , كيف , هل هم الثينوكلاس؟
كليفين وهو ينزل من على ظهر حصانه لا لقد كان شيطانا لقد رأيته أنا و ألفيس , لم يكن بأستطاعتي رميه بسهم وإلا كنت أصبت ستيف .
الفيس : لقد كان سريعا لم أستطع أصابته .
دارك وهو ينظر حوله إلى أين أخذها هذا اللعين .
ستيف : يجب أن ننقذها دارك .
دارك مفكرا : لماذا أميلي بالتحديد لقدحاول من قبل أخذها وقت الوهم , لماذا هي بالذات.
قالت كوكا بعض الكلمات ترجمها كليفين لهم قائلا تقول أن أميلي ذئبه بيضاء كما الجريح .
دارك : عن أي جريح تتحدث.
سأل كليفين كوكا ثم قال لهم كوكا تقول أنه منذ عدة أيام كانت على ظهر كلبها ورأت مجموعة من الصقور العملاقة تحمل رجل جريح من رائحة دمائه علمت أنه ذئب أبيض .
دارك : ذئب أبيض أنه جلاد , بالتأكيد هو جريح وذئب أبيض, ولكن لماذا خطفوا أميلي .
ستيف :هناك شئ لدي جلاد يحتاجه محتجزه وهو يريد الضغط على جلاد بها هذا التفسير الوحيد أمامي.
ألفيس : نعم أو أن هناك شئ يحتاجه المختطف من الذئاب البيضاء دمائهم مثلا و أميلي كانت في طريقهم.
دارك : نحتاج للتحرك سريعا أي طريق سلكه الصقور يا كوكا.
أشارت كوكا إلى الأمام.
دارك : يجب أن نكمل الطريق بسرعة فنحن لا نعرف ماذا سيحدث لها .
وهنا وقفت كوكا أمامهم تمنعهم من التقدم قائله بعض الكلمات بقلق .
دارك ماذا تقولي كوكا .
وهنا أجابه صوت غريب من خلفهم أنها تقول أن هذا الطريق خطر .
ألتفت الجميع فإذا بهم يرون شخص أخر من عشيرة كوكا يقف بهدوء ينظر إليهم .
دارك وستيف أتخذوا وضع الهجوم بينما وضع ألفيس كوكا خلفه ورفع كليفين قوسه .
الغريب مبتسما لم أتي للهجوم عليكم , أهدئوا يا ساده أنا زوج كوكا , أسمي بوركا.
نظر دارك لكوكا التي أبتسمت لزوجها .
أنت تقرأ
قلب الليكنز
Lobisomemحرب مشتعله تحت الرماد و ثأر قديم وخائن يتربص بك بين الصفوف أن كان هذا ميراثك كملك فكيف ستنتصر على عدوك . روايه تجمع بين الغموض والأثاره والفانتزيا تم الأنتهاء من كتابتها في ديسمبر 2018 وتم الانتهاء من نشرها بالكامل في فبراير2019