في أماره الوهج قاعة العرش ليلاً
كان سكين ينظر من نافذته للجبل مراقبا تحركات الحرس, وإذا به يبتسم ساخرا .
سكين : حقا لم يعلمك أحد الأداب , وألتفت لمواجهة ضيفه مكملا ً ألم يعلمك أحد الدق على الباب .
كان ضيفه قزم عجوز هزيل الجسم ولحيه طويله من أقزام الغورتس ويرتدي الأسمال.
القزم رافعا كتفيه : ولما أحتاج للأبواب حتى أدق عليها
ضحك سكين ثم قال: حسنا دارسي , هل لك علاقة بما حدث لأميلي
دارسي: حسنا , مازالت مندفعه كالعادة لم تتغير منذ أن كانت صغيرة , لقد أندفعت لداخل الغابة السوداء في أثر أحد الغربان .
سكين : وهل فقدانها الذاكرة كان بسببه ؟
دارسي حاكاً رأسه بيده: هو ليس هكذا تماما , هي هي كانت سريعة جدا , تعرف عندما تضع شئ في رأسها لا يستطيع أيقافها شئ و
قاطعه سكين بغضب : فأضعتها
دارسي وهو يتحاشي النظر لسكين : لوقت قليل ألفا وعندما وجدتها كانت في حاله من الذهول , خفت أن تفقد عقلها لذلك ختمت ذاكرتها.
سكين ساخرا : لوقت قليل ها , وقت كافي لتتعرض لشئ من أهوال الغابة , يالك من عديم الفائدة.
دارسي مطأطئ الرأس : ولكني أنقذتها ألفا.
سكين : وماذا عن الغراب هل علمت إلي أين أتجه.
دارسي : ليس تماما ألفا ولكني أقتربت حقا.
سكين : حسنا أنصرف الآن ولا تعود حتى تأتيني بأخبار عن مكانهم
دارسي : حسنا ألفا , ثم أختفي .
سكين : أين أنت حقا يا جلاد .
في نفس الوقت في أمارة الضباب
جلس دارك على حافة النافذة الكبيرة لحجرته ينظر بحزن للنجوم
ستيف دخل الحجرة على أطراف أصابعه حتى يطمأن عليه .
دارك وهو مازال ينظر للنجوم : وهل تعتقد حقا أني لن أشعر بك أيها الفضولي.
ستيف :حسنا , كيف حالك وتسلق النافذة ليجلس بجانبه.
دارك : بخير ولكن يجافيني النوم.
ستيف : لم أكن أعلم أن ساره هي ثقبك الأسود.
ألتفت دارك ينظر له بصمت.
ستيف : هل مازلت تحبها يا رجل.
دارك متهكما : حب لا , وضرب على صدره بقبضته ولكن هنا مازال يتألم .
ستيف : إذا فمازلت تحبها الألم يأتي من الحب دارك.
دارك غاضبا : بل من الخيانة ستيف , فلم أعد الغر الولهان الذي يتبعها كالمجانين في كل مكان.
أنت تقرأ
قلب الليكنز
Manusia Serigalaحرب مشتعله تحت الرماد و ثأر قديم وخائن يتربص بك بين الصفوف أن كان هذا ميراثك كملك فكيف ستنتصر على عدوك . روايه تجمع بين الغموض والأثاره والفانتزيا تم الأنتهاء من كتابتها في ديسمبر 2018 وتم الانتهاء من نشرها بالكامل في فبراير2019