في مكان ما على حدود أماره الوهج وقت الظهر.
رفرف غراب أسود بجناحيه فوق مغارة مهجورة ودلف من شق في سقفها وفور دخوله للمغارة تحول لرجل طويل ملثم ومتشح بالسواد توجه إلي أحدى جدران المغارة ووقف أمام رسمة صغيرة على جدارها للهيبوجريف (مخلوق أسطوري نصفه يشبه النسر والنصف الآخر يشبه الحصان) مقسم على شكل اربع مربعات ومربع الرأس مفقود فأخرج من جيبه مربع صغير ووضعه مكان الرأس فأنزاح الجدار على الجانبين كاشفا عن سلم عمودي إلي أسفل في نفق مظلم فأسترد الملثم الحجر ثم ولج من الفتحه التي أغلقت فور ولوجه نزل درجات السلم بحذر وأخذ يتحسس حوائط النفق بيده حتى وصل إلي بداية سرداب مضاء بضوء خافت ينتهي بسلم حلزوني طويل نزله بسرعة ليدخل بعده إلي قبو دائري كبير محاط بعدة أبواب مضاء بأضائه تأتي من مكان ما في سقف القبو مشكله دائرة من الضوء أسفلها فتقدم الملثم حتى وقف تحتها .
فتحرك شبح يرتدي عبائة طويلة يجلس على عرش من الكريستالات السوداء في أقصي القبو محركاً يده فأرتفع الملثم في الهواء حتى وصل إلي سقف القبو ثم هوى إلي اسفله ليرتطم بالأرض بقوه تأوه الملثم ثم أعتدل بسرعة وسجد خافضا رأسه و جسده يرتجف قائلا: سيدتي لم أعصي أوامرك بأرادتي لقد أكتشفت الفتاه الختم على رأس الوحش لذلك أضطررت للتخلص منه قبل أن تحله بقواها.
أقتربت السيده منه واضعه يدها على رأسه تمسد عليها كانت في منتصف العقد الرابع طويله ونحيله بيضاء البشره وذات شعر بني طويل وملامح حاده وقالت أحسنت يا صقري.
واكملت مبتعده عنه لم أعاقبك للقضاء على صغيري ولكني عاقبتك لأنك كشفت نفسك وجعلتها تراك وتتبعك.
الملثم : لقد ضللتها سيدتي وأدخلتها خلفي للغابة السوداء لا أظن أنها ستخرج منها على قيد الحياه.
السيده لنفسها : لا لن أترك شئ أخر للصدف , لقد أقللت من شأن أبنتك جلاد ولكن هذا خطأ لن أكرره مرة أخرى
السيده موجهه نظرها للملثم: ماذا عن باقي الفريق
الملثم : وصلوا الأماره منذ دقائق سيدتي.
السيده : حسنا راقبهم جيدا وأنتظر تعليماتي.
الملثم : كما تأمرين سيدتي
أنت تقرأ
قلب الليكنز
Hombres Loboحرب مشتعله تحت الرماد و ثأر قديم وخائن يتربص بك بين الصفوف أن كان هذا ميراثك كملك فكيف ستنتصر على عدوك . روايه تجمع بين الغموض والأثاره والفانتزيا تم الأنتهاء من كتابتها في ديسمبر 2018 وتم الانتهاء من نشرها بالكامل في فبراير2019