الحلقه ٢
عاد ادهم مع ابنته الصغيره ليسكن في منزل والده
في ذالك المنزل الفخم تسكن عائلة ادهممصطفى ، الاب ، حنون و طيب القلب يمتلك شركة معروفه و مشغول بالعمل طوال الوقت
نهلة ، الام، تحب اولادها جدا فوق الوصف و لكنها ليست صارمة معهم و رغم حبها لأولادها الا انها قد تكون حادة الطباع مع الاخرين
حسام،، 23 سنة،، شاب طموح جدا و يدرس في كليه الحقوق يمتاز بروح الدعابة
رندا،، بنت دلوعة جدا و تحصل على ما تريد بسهوله ،، جميلة و رقيقه لكنها مغرورة و مازالت في الثانويه العامة
ادهم،، بطل قصتنا، الابن الاكبر لهذه العائلة 30 سنة ، درس الهندسة في لندن و تعرف على زوجته هناك ثم قرر الاستقرار في لندن لرغبة زوجته في البقاء ، شخص لا يتكلم كثيرا ، و لكنه كان يمتاز بالهدوء الجذاب ، شخصيته غامضه طوال الوقت
نادين،، ابنة ادهم ،، 5 سنوات ، فتاة صغيرة لكنها بالغة الجمال ، شعرها اشقر طويل و عيناها خضراء مشعة ، عكس والدها تماماً تحب المرح و اللعب و لا تكره الغرباء
.................................................. .......
كان وصول ادهم و ابنته مفاجأه كبيره لكل افراد العائله فهو لم يخبرهم عن نيته في زيارة مصر هذه الايام
استقبلوه بحب و اشتياق ثم بدأو بالاسئلة الكثيرررره
حسام،، انت ليه مقولتليش كنت جبتك من المطار على الاقل
ادهم ، كنت عايز اعملكو مفاجأه
نهله ،، يا حبيبي واحشني اووووي كنت حموت و اشوفك
حسام،، اهو حبيب القلب رجع و احنا خلاص راحت علينا
رندا،، ابعد شويه يا اخي ، جلست بالقرب من ادهم،، هااا بقى قولي جبتلي ايه هدايا
ادهم،، بأحراج ،، انا ملحقتش بصراحه
مصطفى،، بنت ، ابعدي عن اخوكي بقه انت مفيش على لسانك غير الطلبات مش لسه واخده مني الفين جنيه ، ابقي هاتي بيهم اللي عاوزاه
رندا،، يا بابا انت بتقول ايه الالفين دول اخلصهم في يومين
حسام،، بتخلصيهم ازاي ده انت مصروفك اكتر مني بتلت مرات
رندا ،، انتو كلكو عليه ،، الحقيني يا ماما
نهلة ،، ايه مالكو دي بنت و لازم تتشيك و تلبس هو يعني اللبس مش بفلوس
حسام،، ايوا دلعي فيهه كده مهي اخر العنقود و انا اللي ضايع فالنص
انتبه مصطفى ان ادهم كان شارد لا يتكلم معهم فأستغرب و سأله
ايه يا ادهم مالك انت مش معانا خالص
ادهم،، لا انا معاكو بس تعبان من السفر