جزء ١٩

16.4K 381 1
                                    

الحلقه ١٩

صراعات حاده كانت تدور في عقل ادهم ، حزن ، غضب خيانة، و فقدان اخر امل يمتلكه،، لم يركز في القياده و لم يسمع اصواتهم و هم يحذروه فصوت الثوره اللتي كانت في قلبه غطى على كل الاصوات الاخراى ......
الا انه سمع صوت حسام و هو يناديه بقوه و صوت عالي

حاااااااااااسب

افاقه صوت حسام من شروده و فجأه وجد ادهم شاحنه على بعد خطوات من سيارته ،، حاول تدارك الموقف بسرعه و استدار الى الجهه الاخرى قبل ان يصطدم بتلك الشاحنه بثواني قليلة ،، انجاهم الله بأعجوبه حيث كانو في خطر حقيقي

ادهم استدار بخوف و تلعثم ،، انتو ك..كويسين

حسام زفر بأرتياح،، كننا حنموت يا ادهم

ادهم و هو ينقل نظره بينهم ،، انتو فيكو حاجه حد جرالو حاجه

رندا ،، بتوتر ،، لالا ،، الحمد الله محصلش حاجه

ادهم برعب ،، نادين،، بصيلي يا حبيبتي انت فيكي حاجه

نادين بصوت طفولي،، لا يا بابي بس انت بتسوق بسرعه

ادهم،،انتبه ان مريم كانت محتضنه نادين بقوه و يداها ترتجف و هي مغمضه العينين و تردد دعائها المفضل

اللهم يا مسهل الشديد، ويا ملين الحديد،
ويا منجز الوعيد، ويا من هو كل يوم في أمر جديد،
أخرجني من حلق الضيق الى أوسع الطريق، بك
أدفع ما لا أطيق ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم"

ادهم ،، مريم ،، مريم انت كويسه فتحي عنيكي

فتحت مريم عيناها ببطئ ووجدت ادهم ينظر اليها بخوف شديد ،، تلاقت نظراتهم فشعرت بالامان فجأه لمجرد وجوده بجانبها

ادهم بندم،، متخافيش محصلش حاجه ،، كلنا كويسين انا اسف اهدي ،، اهدي

مريم بتلعثم،، الحمد الله الحمد الله الحمد الله

حسام،، مالك يا ادهم انت كنت حتموتنا يا اخي فهمني فيه ايه

و قبل ان يرد ادهم قالت نادين بصوتها الطفولي

بابي انت بتزعل من مامي لما بتسوق بسرعه ، بس انت دلوقتي بتسوق زيها هههههههه و ضحكت بكل برائه

مريم شعرت بحنق فجأه تجاه تلك المرأه رغم انها لا تعرفها الا انها شعرت بالغيره عندما رأت شرود ادهم بعد كلمات نادين

حسام و قد شعر بأخيه ،، تعال يا ادهم مكاني و انا اللي حسوق

ادهم،، مفيش داعي يا حسام

حسام بمزاح ،، يا عم المره دي جت سليمه المره الجايه ممكن نلبس في قطر

ادهم ،، الملافظ سعد يا اخي

حسام،، برضو انا اللي حسوق انا مش مستغني عن عمري

ادهم بعدم اكتراث،، خلاص تعالى سوق

الحب للجميلات فقط حيث تعيش القصص. اكتشف الآن