الحلقه ١٥
حاول ادهم ان يهدئ الخلاف بينهم و لكنه شعر بدوار مفاجئ ، تلاشت الرؤيه امامه شيئا فشيئا حتى سمع صوت بعيد يناديه ادددهم !!!
سقط ادهم مغشياً عليه وسط تعجب و خوف اماني و مريم
مريم بخوف ،، ادددهم فوق استاذ ادهم انت سامعني
اماني،، هو ايه اللي حصلو هو عيان
مريم،، بتوتر ،، مش عارفة
نادين،، ببكاء بابي انت ليه مش بترد عليه انت زعلان مني
مريم،، لا يا حبيبتي بابا تعبان شويه انا عايزاكي تروحي بسرعه لانكل حسام و تقوليلو ان بابي تعبان بسرعه يا نادين بسرررعه
ذهبت نادين بأقصى سرعة
مريم ،، معاكي اي برفيوم يا اماني
اماني ،، لا مش معايا ،، ده لونه مخطوف اوي انا خايفة يكون حصلو حاجه
مريم بخوف،، بعد الشر متقوليش كده ،، هزته عدة مرات و لكنه لم يتحرك او يفتح عيناه
بعد دقائق جاء حسام و خلفه رندا اللتي سمعت نادين و هي تخبر حسام
حسام وقف مندهش لا يعلم ماذا يفعل عندما وجد ادهم على الارض
حسام بفزع ،، ادهم رد عليه مالك
نزلت دموع رندا ،، ادهم متخوفنيش عليك اصحى عشا خاطري
حسام ،، بخوف،، ايديه ثلج هو ايه اللي حصل
مريم،، ممكن تتصل بالدكتور و بعدين نتكلم
حسام،، بأرتباك ،، ايوا صحيح انا حكلمو
رندا ،، اقتربت منه وهي تمسح على شعره،، اوعى تسيبني يا ادهم انا مليش غيرك انت
اماني،، اهدي يا حبيبتي حيبقى كويس ان شاء الله
خوف حسام على ادهم جعله يتذكر عندما ركله في بطنه و كان ينزف و توتره جعله يضن انه قد يكون هذا السبب لاغمائه
حسام ،، ابعدو شويه عايز اشوف حاجه
اقترب من ادهم و بدأ يرفع قميصه ليرى اذا كان مكان الجرح ينزف ام لا وسط ذهول الجميع عندما وجدو ذالك الجرح الكبير على بطن ادهم
حسام ،، الحمد الله مفيش نزيف
رندا بفزع،، اي ده حسام رد عليه ادهم عامل عمليه ايه
حسام ،، مش وقتو الكلام ده مش عايز اسمع صوتك دلوقتي
مريم،، هو عيان يعني ليه مش بيصحى
حسام هزه بعنف و لكن لا جدوى ،، ادهم بلاش تخوفني مش انت قلتلي المره الي فاتت انك مش حتخوفني عليك تاني قوم ارجوك ادددهم
مريم، بشفقة،، خلاص خلينا نستنى الدكتور و نشوف حيقول ايه
وصل الطبيب بعد مده قصيرة و فحص ادهم
