جزء ٢٧

15.7K 319 8
                                    

الحلقه ٢٧

بكت و بكت اماني عندما علمت ان الجميع اصبح يعاملها على انها انسانه زانيه بلا اخلاق و لا شرف تمنت لو انها لم تتعرف على حسام و لم تحبه ابدا ،،، كانت تبكي بصوت مكتوم لكي لا يسمعها احد و تخيلت مدى الحزن و الصدمة اللتي ستتلقاها والدتها و مريم ان علمو بشأن ما حدث ثم اخذت نفسا عميقا و استجمت قواها و مدت يدها المرتجفه على هاتفها و اتصلت بحسام

لم يصدق حسام عيناه فرد عليها بسرعه ممتزجه بالخوف

حسام، الو

اماني بغضب و انهيار ،، انا عملتلك ايه عشان تعمل فيه كده مش مكفيك اللي عملته و كمان بتفضحني في الجامعه طب ليه حرام عليك انت ايه يا اخي

حسام بأنفعال،، اسمعيني يا اماني انا معملتش كده والله فيه لعبه في الموضوع انا مش ممكن ....

اماني مقاطعه،، كفايه كفايه كدب بقه انا خلاص مش اماني اللي صدقتك و وثقت فيك مش حتقدر تعمل كل ده و تضحك عليه بكلمتين

حسام،، بحزن،، انا يا اماني بضحك عليكي ،، والله العضيم انا بحبك

اماني ،، بعصبيه،، اوعى تقول الكلمه دي على لسانك ، انا بكرهك بجد من كل قلبي و عمري محسامحك على اللي عملته معايا

صعق حسام من كلامها لم يكن يعلم انها كرهته بالفعل ،، لم يستطيع حتى التخيل انه يتكلم الان مع اماني حبيبته

حسام، بتوتر ،، بتكرهيني !! للدرجه دي مش واثقه فيه

اماني بصوت باكي،، انت مستحيل تكون انسان انت احقر حد قابلته فحياتي

حسام بغضب،، و لما انت بتكرهيني كده و شيفاني واطي و حقير بتتصلي بيه ليه عشان تقوليلي الكلمتين دول

اماني بحزن،، انا متصله عشان اقولك موافقه على الجواز

حسام بصدمه،، ايه انت بتقولي ايه

اماني،، اللي سمعته بس انت حتطلقني بعد كام شهر و انا وافقت بس عشان اهلي اوعى تفتكر اني وافقت عشانك

حسام بصوت مخنوق،، ماشي يا اماني اللي انت عاوزاه انا حعمله

لم ترد عليه بل اغلقت الهاتف و انخرطت في نوبه بكاء اخرى

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

اخبرت اماني والدتها بموافقتها على الزواج من حسام و فرحت والدتها جدا بهذا الخبر ثم اخبر حسام اخيه و مريم و رندا و اتفقو على ان يذهبوا لخطبتها

اجتمعت العائله في منزل اماني و بدأو بالحديث التقليدي عن المهر و الشبكه و تفاصيل الفرح و لكن العروسين كانو في عالم اخر من الحزن

ادهم ،، ها ايه رأيك يا حسام

حسام،، ها .... انت قصدك على ايه

الحب للجميلات فقط حيث تعيش القصص. اكتشف الآن