الحلقه ٢١
ادهم ،، انا عايز اطلب من حضرتك ايد الانسه مريم
و لكم ان تتخيلو مدى الدهشه الممزوجه بالسعاده و الحيره اللتي ضهرت على وجوههم جميعاً ،، اتسعت ابتسامة اماني و هي تنظر الى مريم بحماس !!!!
شعرت مريم انها تحلم ،،، نعم لابد ان يكون كل ما يحصل لها حلماً جميلاً ،، حتى في ابعد احلامها لم تضن ان شخصاً مثل ادهم قد يتقدم لخطبتها دائما كانت تقلل من شأن نفسها و لكنها اليوم شعرت و كأنها اميره متوجه ،،، انه شعور غريب جداااا تشعر به اي فتاة يتقدم رجلاً لخطبتها ،، تشعر بأنها انثى مرغوبة لها كيان و يتمنى احدهم ان يقضي حياته معها
ازدادت نبضات قلبها من تلك المفاجأه و شعرت بالخجل و الاحراج الشديد من نظرات الجميع المصوبه تجاهها ، و لم تستطيع ان ترفع عينيها لتنظر لهم فقامت من مكانها و ذهبت الى غرفتها مسرعه
ام مريم،، انا بصراحة مش عارفه اقولك ايه يا بني انت فاجأتني
ادهم بأحراج،، انا عارف ان لا الوقت و لا المكان مناسب بس انا فعلا حابب ان مريم تكون شريكة حياتي و مش حلاقي اي بنت احسن منهه
ام مريم،، و انت كمان طيب و محترم بس انا لازم اخد رأيهه الاول سيبهه تفكر كام يوم و ان شاء الله ربنا يقدم اللي فيه الخير
ادهم،، اكيد طبعاً و انا كمان عايزهه تفكر براحتهه خالص و اتمنى ان الموضوع يتم
ام مريم،، ان شاء الله يا بني
ادهم ،، انا حستأذن عشان الوقت اتأخر
ام مريم،، قبل ما تمشي يا بني عايزه اطلب منك حاجه
ادهم،، اكيد يا طنط طبعاً اتفضلي حضرتك
ام مريم،، انا عايزه مريم تفكر فهدوء و عشان كده الكام يوم دول مش حتيجي الشغل
شعر ادهم بالحزن لانه اعتاد على رؤيتها كل يوم و لكن والدتها كانت على حق
ادهم بحزن،، مفيش مشكله يا طنط خليها براحتها، مع السلامة
ام مريم،، في امان الله
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بعد ان خرج ادهم كانت الصدمة ضاهره على وجه اماني ووالدتها
اماني ،، تعالي يا ماما نشوف مريم
ام مريم،، لا انا حنام دلوقتي و بكرا ان شاء الله نتكلم
استغربت اماني من رد فعل والدتها و لكنها لم تستطيع الاحتمال و ذهبت الى مريم فور نوم والدتها
كانت مريم مازالت تحت تأثير الصدمة تجلس على سريرها تتذكر كلماتها فتزداد نبضات قلبها و تعلو الابتسامة شفتيها