جزء ٢٢

16.8K 347 1
                                    

الحلقه ٢٢

رن هاتف مريم

مريم بتوتر ،، الو

ادهم،، وحشتيني يا مريم

مريم،..........

ادهم،، بمرح،، مش عايزه تردي عليه

مريم، بتوتر و سعاده،، لا انا معاك ،، عامل ايه

ادهم،، الحمد الله ، انا قلت انت نسيتي الموضوع و انا عايز اعرف ردك

مريم،، انا .....

ادهم،، انا عارف اني فاجئتك و اكيد عندك اسئله كتيره،، انا ان شاء الله حزوكو النهارده عشان اجاوبك على كل اسئلتك

مريم بسعاده ،، تشرف في اي وقت

شعرت مريم بفرحه كبيره لانه تفمها و لم يضغط عليها و ايضا لانها ستراه ،، مر ذالك الاسبوع عليها طويل جدا و هي تشعر انه بعيد عنها

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

ارتدت مريم فستان طويل بنفسجي اللون مع حجاب يقارب لون الفستان و كانت تبدو جميله جدا رغم بساطتها ،،، انتضرت ادهم على احر من الجمر ، كانت الاسئله تدور في رأسها و تتمنى ان تجد لها اجابه و رغم انها حاولت ان تقنع نفسها بأن الموضوع لم يتم بعد و لا يجب ان تكون سعيده لكن السعاده تسللت الى قلبها رغماً عنها عندما رن الجرس و فتحت والدتها الباب ووجدت ادهم امامها

ام مريم،، اهلا بيك يا بني

ادهم،، انا اسف لو سببتلكو ازعاج

ام مريم،، لا طبعا ازعاج ايه ،، انا مبسوطه انك جيت لانك لازم تتكلم مع مريم عشان تقدرو تاخدو انتو اللي تنين القرار الصح

ادهم ،، ان شاء الله

ثم دخلت عليهم مريم و سلمت على ادهم بهدوء
كان ادهم يشعر بالاشتياق الكبير لها و كأنها اصبحت جزء من حياته بدون ان يشعر ازدادت دقات قلوبهم حين التقت اعينهم

تركتهم والدة مريم في الصاله ليتكلمو دون احراج منها

ادهم ،، انا حكون صريح معاكي يا مريم و اتمنى انك انت كمان تقولي كل اللي فقلبك

مريم بخجل،، انا بس عايزه اعرف انت اختارتني انا ليه بالذات

ادهم،، انا يا مريم متعودتش العب بحد او اتسلى و لما حسيت بمشاعر ناحيتك طلبت ايدك ،، صدقيني انا نفسي مش عارف ازاي و امته بس انا فعلا حبيتك يا مريم و اتمنى انك تكملي معايا كل حياتي

خفق قلب مريم بشده ،، انها المره الاولى اللتي تسمع هذه الكلمه بل انها تسمعها من الرجل اللذي تحبه فعلا،، نظرت اليه بخجل و تردد و سعاده

مريم،، انا عندي سؤال و اتمنى تجاوبني بصراحه

ادهم،، اتفضلي

الحب للجميلات فقط حيث تعيش القصص. اكتشف الآن