الحلقه ٤
عادت مريم الى منزلها و هي في غاية الفرح، تدور حول والدتها و اختها و تضحك بصوت عالي
اماني،، انت خلاص يا بنتي مخك فوت
والدتها،، ربنا يفرحك كمان و كمان
مريم،، مش مصدقة انهم قبلوني في الشغل حاسه اني فحلم
اماني،، امال لو عملوكي المديرة كان حصلك ايه
مريم،، مش مهم المهم اني لقيت شغل انا فرحانه اوي
اماني،، مبروووك يا ميرو عقبالي يا رب
والدتها،،انا مش فاهمه حاجه هو فين الشغل ده و حتشتغلي ايه
مريم ،، انا حشتغل سكرتيرة يا ماما في عيادة دكتورة اطفال ،، اسمها يارا الحسيني ،، قبلتني على طول في الشغل عشان مستعجلة انها تفتح العيادة بتاعتها
والدتها ،، ربنا يوفقها و يوفقك يا بنتي بس انت حتبدأي امته
مريم،، بعد بكرا افتتاح العيادة و حبدأ معاها على طولاماني،، ربنا يوفقك يا اختي و انا حستجدع معاكي و اعملكو شاي عشان نحتفل
والدتها،، شاي بس و الله انا مش عارفة حتفتحي بيت ازاي
اماني،، بضحك،، حخلي جوزي يعمل كل حاجه
مريم،، ايوااا عشان يرجعيك لينة في الصباحيه
والدتها،، ربنا يديني عمر و اشوفكو انتو الاتنين متجوزين و متهنين في بيوتكو
اماني ، مريم،، ربنا يخليكي يا ماما
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،
ادهم عاد الى المنزل مبكراً و كان خالي من الاصوات ،، استغرب الوضع و نادى على الخادمة
ادهم،، امينة،، امينة
امينة،، ايوا يا بيه انا كنت في المطبخ
ادهم،، هو البيت فاضي ليه ،، راحو فين
امينة،، زي كل يوم ، الهانم الكبيرة في النادي، و سي حسام في الجامعة،، و مصطفى بيه لسه مرجعش من الشغل
ادهم،، طب و نادين فين
امينة،، فوق مع الست رندا في اوضتهه
ادهم ،، طب انا طالعلهم
في غرفة رندا كان صوت الموسيقى صاخب و عالي جدا و رندا تضع السماعات في اذنيها و تعبث بهاتفها و تتراقص مع الموسيقى ووضعت جهاز الكومبيوتر على السرير ،،،
دخل ادهم و لم تشعر به الى ان صرخ بها لتسمعرندا،، سوري مكنتش سامعاك
ادهم،، ايه اللي انت بتسمعيه ده و ايه المكياج الكتير ده انت حتخرجي