الحلقه ٢٣
مرت الايام بسرعه و فرح على العائلتان و ذهبوا مريم و ادهم لشراء الشبكه بمفردهم لان والدة مريم ارادت ان لا تزعجهم
ادهم ،، ها عجبك المحل و لانشوف محل تاني
مريم ،، لا المحل جميل و انا خلاص اختارت الشبكه دي
ادهم ،، يعني علشان ارخص واحده مش كده،، انا قلتلك اختاري كل اللي يعجبك متتكسفيش
مريم بخجل،، لا انا دي عجبتني يا ادهم مش عايزه حاجه تاني
ادهم ،، زي ما تحبي يا ميرو
مريم،، ميروووو !!!!!
ادهم،، ايه مش من حقي ادلعك
مريم،ابتسمت، بفرحة و خجل،،،،،،،
ادهم،، اموت انا في الكسوف بتاعك يا حياتي
مريم بأبتسامة،، بطل بقى يا ادهم
ادهم،، ده احنه لسه بنبتدي ،، ايه رايك نروح نتغدى مع بعض
مريم،، بس انا ،،،
ادهم،، انا استأذنت من مامتك متقلقيش انا عايز اوريكي مكان حيعجبك اوي
مريم،، مكان ايه ؟؟؟
ادهم ،، لا ده سر و محدش حيعرفو غيرك
مريم،، مممم ماشي
في سياره ادهم اغمضت مريم عيناها و قلبها يخفق بسرعه ،، لم تعلم اذا كان ما يدور في عالمها حلم ام حقيقه فهي الان بقرب ادهم خطيبها و حبيبها اللذي لم تحلم حتى ان ترتبط به و تعيش اجمل ايام حياتها و هي مستمتعه بحبه اللذي تشعر به
ادهم،، ميرو انت نمتي يا حبيبتي
مريم،، لا انا صاحيه بس غمضت عنيه
ادهم ،، لو تعبانه ممكن نروح
مريم،، لالا انا كويسه بس كنت بفكر
ادهم،، بتفكري فمين غيري
مريم بأبتسامه،، ده سر و مش حتعرفو خالص
ادهم،، كده ماشي زعلان منك
مريم،، لا مش حتزعل مني عشان عارف اني مش بخبي عليك حاجه
ادهم،، انا ...
مريم،، انت ايه ؟
ادهم ،، بعدين حقولك،، و دلوقتي انزلي يلا وصلنا
نظرت مريم الى المكان و لم تصدق عينيها ،اخذها ادهم الى بحيره محاطه بالاشجار و الورود و هادئه جدا بعيده عن العاصمه و الضوضاء
مريم،، المكان يجنن يا ادهم بجد مريح و هادي اوي
ادهم،، المكان ده انا بحبه اوي و لما بتدايق بلاقي نفسي هنا بجد بيحسسني بالراحه