الحلقه ٣١
في الشركة كان ادهم جالس في مكتبه يعمل على بعض الاوراق حتى سمع طرقات الباب
ادهم،، ادخل
دخل حسام بهدوء و ملامح الخجل ترتسم على وجهه بوضوح
حسام بتلعثم،، انا اسف مكنتش اقصد اكلمك بالطريقه دي
ادهم،، انت عارف انك عملتلي مشكله جامده اوي مع مريم ،، اكيد اماني حكتلهه على كل حاجه بعد الكلام بتاعك
حسام بحرج،، حقك عليه انا حكلم مريم و اشرحلهة كل حاجه
ادهم ،، المشكله مش فمريم المشكله عندك انت ،، ازاي كلمت اماني بالطريقه دي انت بتعاقبهة على ايه
حسام ،، دي شكت فيه و صدقت اني ممكن اعمل فيهة كل ده
ادهم ،، انامش فاهمك بصراحة ،، مش انت كنت بتحارب عشان تثبتلهة الحقيقة و لما عرفت الحقيقة و تأكدت انك بريئ بقيت انت اللي مش طايقهة
حسام ،، انا نفسي مش فاهم حاجة ،، لما سمعت من هاني اللي حصل و افتكرت معاملتهة ليه و ان يوم فرحنا اللي كنت مستني كان كأنه يوم موتهة حسيت اني مش قادر اسامحهة ،، مش قادر يا ادهم حاسس اني مخنوق اوي اوي
ادهم ،، استهدى بالله كده و فكر كويس،، انت و اماني بتحبو بعض و حبكو ده هو اللي خله كل واحد منكو عايز يسامح التاني عشان خاطري اسمعهة و حاول انك تقدر النعمة اللي فأيدك
اتكأ حسام برأسه على الكرسي و هو يتنفس بعمق ،،
انا مشكلتي اني بحبهة و مش قادر اسيبهةادهم بتفهم،، انا عارف انك بتحبهة و هي كمان بتحبك ،، اديهة فرصة تثبتلك حبهة
حسام،، ربنا يسهل
،،،،،،،،،،،،،,،,،,،،،،،،،،،،،
في المساء عاد ادهم و حسام الى المنزل ،،
اجتمعو الجميع على سفرة الطعام ،، و لكن ادهم لاحظ ان مريم لا تبدو كعادتها
ادهم ،، انت كويسه يا مريم ،، شكلك تعبانة
مريم ببرود،، انا كويسة
رندا ،، انا زهقت بقة من الدراسه و الامتحانات
ادهم،، طبعا يا بنتي دي جامعة يعني لازم تدرسي كويس
رندا ،، يا بختكو ، انتو تخرجتو خلاص و مفيش غيري انا و اماني اللي بنذاكر
اماني كانت تشعر بالتوتر لوجودها بجانب حسام فهي ل تعرف ان كان سيفعل ما فعله في الصباح خصوصا انه لم يتكلم منذ ان جلسو
انهو الجميع طعامهم و ذهب كلٍ منهم الى غرفته
ادهم،، انت كنتي فين مش عارفة انك بتوحشيني
مريم بجدية،، كنت بنيم نادين
ادهم،، ربنا يخليكي لينه يا حبيبتي