الحلقه ١٠
ادهم ،، ايه اللي انت عاملاه ده و ازاي تسيبيهه و هدومهه كده،، شغل الحواري بتاعك ده ميتعملش هنا انت فاهمة !!!!!!لم تستوعب مريم ما قاله كانت مندهشة من قلة تهذيبه و العصبية المفرطه اللتي تكسو وجهه ، ثم رد عليه حسام اللذي كان في الحديقة معهم
حسام،، فيه ايه اهدى يا ادهم دول بيزرعو من الصبح يعني عادي جدا تتوسخ هدومهم الحكايه متستاهلش
ادهم،، بغضب،، ايه رايك تطلعني مجنون و مش عارف مصلحة بنتي كمان
حسام بتوتر ،، انا مش مش قصدي ،،،،،
قاطعه ادهم و سحب نادين بعيدا عنهم و اختفى من المكان في ثواني
حسام ،، انا اسف يا مريم حقك عليه
مريم لم تحتمل و نزلت دمعة من عيناها ،، انا كنت عايزة نادين تتسلى و تتعلم مكنش قصدي
حسام،، انا عارف بس انت لازم تعذري ادهم والله اللي بيمر بيه محدش يقدر يستحملو
مريم،، ببكاء،، و انا معنديش كرامة يعني ،، من ساعة ما اشتغلت هنا و هو بيهزأني على اي حاجه ،، انا خلاص مش حقدر اكمل كده
حسام،، لا يا مريم ارجوكي متسيبيش نادين دلوقتي هي محتجالك
مريم،، انا اسفة مش حقدر اعصابي مبقتش مستحملة الغرور بتاعو
حسام ،، طب انت عارفة ان ادهم ابعد ما يكون عن الغرور
مريم،، انا عارفة انه اخوك و لازم تدافع عنه بس انا خلاص جبت اخري بجد و مش حسمح انه يهني مرة تانية
حسام ،، انا حخلي يعتذرلك
مريم،، لاء،،،، لازم يتعلم ازاي يعامل الناس بذوق الاول و بعد كده يبقى يعتذر و انا مش حقبل اعتذارو
حسام بحزن،، بس يا مريم صدقيني اللي بيعملو ده مش بسببك انتي ،،،
مريم،، خلاص مش فارقة معايا بيعمل كده ليه انا لازم امشي عن اذنك
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
في ذالك اليوم كان ادهم ثائر جدا و عصبي على الجميع و لم يجرؤ احد ان يسأله عن السبب حتى حسام فضل السكوت لانه يعلم سبب حزنه و عصبيته و لكن والده قرر ان يحدثه تلك الليلة
مصطفى،، بتعمل في نفسك كده ليه يا ادهم ، عايز توصل لايه من كل ده
ادهم ،، بصوت مبحوح،، مش عارف و مش قادر
مصطفى،، على فكره حسام حكالي على اللي حصل في لندن يابني انت بتتعذب بسببها و انا كنت حاسس بكده
ادهم،، انا تعبت اوي يا بابا مش قادر استحمل اكتر من كده خلاص حاسس اني بتخنق مش قادر انسى اللي عملو فيه