الحلقه ١٢
هز الخبر مريم من داخلها فسقطت على الكرسي بصدمة،، ادهم اللي دفع الفلوس !!!!!اماني،، الحقي يا مريم ده المبلغ كبير اوي ،، ازاي مفكرناش في موضوع الفلوس ده
مريم،، اغمضت عينيها بأحراج،، بس هو دفعهه امته و ازاي ،،
اماني بدهشه،، انت كنتي بتهزأي و هو دفع الفلوس عننا ده انا لو مكانه كنت خدتك قلمين بعد الكلام اللي قلتي
مريم،، و انا شعرفني انه دفع الفلوس بس هو كان يستاهل كل كلمه
اماني ،، انت مفيش فايده فيكي ،، كفايه وقفتو جمبنه و مستحمل كلامك من غير ما يعايرنا و له حتى يقول انه هو اللي دفع الفلوس
مريم،، الفلوس دي لازم ترجع بأي شكل انا مش عايزاه يكون صاحب فضل عليه فأي حاجه
اماني،، طبعا لازم نرجع الفلوس بس ازاي ده حتى ماما خلاص مش حينفع تشتغل تاني
مريم،، مش عارفة اعمل ايه يعني من وسط الناس كلهه يطلع ادهم عامل فيه جميل
اماني،، هو انت لاحظتي انه كان زعلان او متضايق من حاجه
مريم،، و انا الاحظ ليه تلاقي كان زعلان عشان مش قادر يبعد عن الست يارا
اماني ،، يارا؟؟ ليه هو بينه و بينهه حاجه
مريم،، مش عارفه بس اهي بتحاول معاه
اماني ،، بس اخواتو طيبين اوي
مريم،، فكرتيني ،، انت ازاي كنتي قاعده بتتسايري عادي كده مع حسام
اماني ،، لا والله يا مريم هو سألني عن دراستي و انا جاوبته و بعدين انت عارفاني
مريم،، ايوا طبعا انا واثقة فيكي بس متنسيش انه حرام تضحكي او تهزري معاه و هو مش محرم بالنسبالك
اماني،، اكيد طبعا عارفة و الله انا متجاوبتش معاه خالص انا بس جاوبتو على سؤاله
مريم،، المهم دلوقتي انت اقعدي مع ماما و انا حروح لادهم عشان اشوف موضوع الفلوس
اماني بحده،، لالالا انت تقعدي كده و تستهدي بالله اصلك مشفتيش نفسك و انت متعصبه و عيب لما تديلو كلمتين من بتوعك و هو لسه عامل معانا جميله ده لولا كان زمان ماما ....
مريم،،بفزع،، بعد الشر عليهه ،، خلاص احنة نستنى لحد ما تخرج ماما بالسلامة و نشوف الموضوع ده
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
مر شهر و لم ترى بسمة فيه ادهم لكنها كانت تفكر فيه كل ليلة ،، مشاعرها متضاربه تشعر بالندم ثم الانتصار و بعدها تشعر بالانكسار حين تتذكر انها مدينة له بالمال ،،، ولكن شعور الذنب هو اللذي كان الغالب على حالتها ،، حين تتذكر طريقة كلامها معه تشعر كأنها انسانه ثانيه فهي لم تكلم احد بهذه الحده و العصبيه من قبل ........