الحلقه ٢٥
حسام كان في حاله يرثى لها ، يبدو وكأنه كان في حرب ثيابه مجعدة و لديه جرح في رأسه تسيل منه الدماء و على وجهه علامات الحزن و الصدمة و الغضب الانهيار
ادهم،، حسام اهدى ارجوك ، طب بصيلي كده و فهمني بالراحه ايه اللي حصل
حسام بغضب،، قلتلك مش عارف انا مش فاكر اي حاجه
ادهم،، يعني ايه مش فاكر ، استهدى بالله و احكيلي اللي حصل و متقلقش من حاجه اتكلم بقه يا اخي
حسام،، يا ادهم صدقني انا معملتش حاجه اللي حصل انا مش فاكره
ادهم،، انا مش فاهم منك حاجه يا حسام هو ايه اللي انت معملتوش،
حسام بنظرة ندم و حزن ،، جلس على السرير بتعب ،انا مش كده والله انا مش كده
ادهم شعر بالخوف و القلق اكثر من غموض حسام فذهب بسرعه و اغلق باب الغرفه ثم اتجه الى اخيه و جلس بجانبه ووضع يده على كتفه
ادهم،، اهدى كده و احكلي كل اللي انت فاكرو
حسام،، انا كنت في الكليه و بعدين فيه وحده اتصلت بيه و قالتلي انها صاحبة اماني و ان اماني في بيتها و تعبانه اوي ،،،
ادهم ،، ايوا و بعدين كمل
حسام ابتلع ريقه،، رحت بسرعه على العنوان اللي البنت اديتهوني و لما وصلت لقيت الباب مفتوح دخلت و ناديت على اماني و فجأه حسيت ان في حاجه اتخبطت في دماغي و ،، و ،،، مش فاكر مش فاكر!!!
ادهم،، برعب ،، حاول تفتكر يا حسام ايه اللي حصل بعد كده
حسام بصوت مخنوق،، لما فتحت عنيه لقيت نفسي فالسرير و ،، و من غير هدوم و اماني كانت جانبي لابسه قميص نوم عريان و انا مش فاكر اي حاجه و فجأه لقيتهه صحيت و لما شافتني بقت تصرخ و تعيط و اغمى عليها
استمع ادهم له و هو في صدمة لا توصف لا يعرف اذا كان اخيه صادق ام كاذب و لايدري كيف ستكون ردة فعل مريم
ادهم،، انت بتقول ايه اللي بتقوله ده مصيبه كارثه يا حسام انت فاهم عملت فيها ايه ازاي قدرت تعمل كده
حسام بهستيريه ،، لالا يا ادهم مش انا والله العضيم انا معملتش حاجه ،، اماني دي روحي يا ادهم و انا مش ممكن اعمل فيهه كده
ادهم،، امال تفسر بأيه اللي حصل ده و ازاي بتقول مش فاكر
حسام ،، معرفش يا ادهم بقولك مش فاكر حاجه انا كل اللي فاكره نظراتهه ليه و هي بتعيط و بتصرخ انا مش ممكن ابقه السبب فعذابهه
ادهم،، خلاص خلاص اهدى بس ،، هي اماني فين دلوقتي طيب
حسام بدموع،، اماني فالمستشفى و عندها انهيار عصبي