جزء 4

80.5K 2.9K 37
                                    

  كان امجد و فارس يجلسان يتحدث كلا منهما عما فعله في الفترة السابقه....
قال فارس *سأذهب لاخذ حماما دافئا ،راقب هذا الفتى*
ضحك امجد وقال *امرك سيدي المدير*
جلس امجد و رفع صوت التلفاز و بدأ يشاهد مريم و هي تعمل كان هذا اليوم الثاني .....
قال امجد *فتي مسكين ،يعمل بجتهاد ،لوكنت مكانه لما ذهبت للعمل*
قالت مريم في الكاميرا *يا ربي ،ان الجو حار جدا و شعري يزعجني جدا بسبب الحراره*
قال امجد *تبا لك يا فارس ،الفتي ليس لديه وقت حتي ليذهب الي الحلاق*
نزعت مريم باروكه الشعر و فردت شعرها الاسود الطويل...
فتح امجد عينه في صدمه....
*ف...ف...فتاه؟!؟!!!!*
سمع طرق علي باب المكتب في الشاشه...
فسريعا قامت بعدل شعرها و ارتداء الباروكه و طلبت اذن الدخول
ظل امجد ينظر للشاشه في حاله صدمه...
جاء فارس....
نظر له بتعجب و نظر للشاشه...
كانت مريم تعمل علي المكتب....
قال فارس *ماذا حدث؟!؟*
ابتلع امجد ريقه بصعوبه و قال *لا شيء*
قال فارس بتعجب *حقا؟!،تبدو و كانك شاهدت جريمه قتل*
قال بتوتر *سأشاهد جريمه قتل لكن ليس الان فيما بعد*
فارس *ماذا؟!؟*
هز امجد رأسه و ابتسم و قال *لا شيء ،يبدو انني اهلوس بسبب الخمور*
قال فارس *اخبرتك مدى خطورتها بالاضافه انها حرام ،يا رجل انت غني لا تحتاج لمثل هذه الاشياء لتكون سعيدا*
هز رأسه في شرود
اغلق فارس التلفاز و قال *هيا لنخرج و نستنشق الهواء ،اشعر بالاختناق*
هز امج
رأسه موافقا و قام و ذهب معه
*********
امسكت مريم كوب القهوه الكبير و بدأت تشرب منه في تعب ....
وهي تقول *لقد تعبت ،لا افهم يجلس علي المكتب وهو في قمه الهدوء و ينهي عمله ،ظننته انه يعمل بشكل اقل من هذا ،انه حقا انسان بارد جدا ،يا الله قد تعبت حقا*
بدأت في محاوله انهاء عملها بقدر الامكان....
وصلت رساله من احد الشركات تنبه فارس ان لديه مؤتمر في الغردقه بعد ٣ايام و سيستمر المؤتمر لاسبوغ كامل
امسكت مريم الهاتف و اتصلت....
ترن ترن....ترن...ترن
كان الهاتف في السيارة بينما فارس يحضر مشروب ساخن له و لامجد من احد المقاهي المشهوره في لندن...
نظر امجد للهاتف فوجد الاسم....مهاب....
رد امجد *مرحبا*
قالت مريم *مستر فارس لديك مؤتمر بعد ثلاث ايام في الغردقه و سيستمر لمده عشر ايام و هو مؤتمر مهم جدا مع شركه ##### و يجب....*
قاطعها امجد *اهدئي من انتي؟!؟*
نظرت مريم بخوف و قالت بتوتر *انا مهاب يا مستر لست فتاه ماذا بك الا تسمع صوتي؟!*
قال امجد *انا لست فارس ، انا صديقه ،انت مهاب سكرتيره الخاص؟!؟*
مريم *نعم*
هز امجد رأسه و فهم انها تلك الفتاه التي في الشاشه ...فضل الا يخبرها امه علم و اراد ان يرجع لمصر مع صديقه ليعلم لما فعلت هذا....
قال امجد *حسنا سأخبره و سأجعله يخبرك بتعليمات التي ستفعلها حتي يعود*
قالت مريم *حسنا اشكرك*
اغلقت الهاتف و هي تضع يدها علي قلبها في توتر و قالت *الحمد لله انه لم يعرف*
بدأت في اكمال عملها بهدوء....
★★★★
تقدم فارس مبتسما و اعطى لامجد القهوه....
و دخل السيارة....
قال *رأيتك تتكلم في الهاتف!*
قال امجد *نعم ،مهاب يخبرك انه لديك مؤتمر مهم في الغردقه بعد ثلاث ايام سيستمر عشره ايام تقريبا*
تنهد فارس قائلا *سأحاول ان اغير ميعاد....*
قاطعه امجد قائلا *لا ارغب في الذهاب لمصر ،سنسافر معا غدا ،ارغب في اكتشافها*
قال فارس *كما تريد*
اتصل فارس بمهاب و لكن كان يعمل مكبر الصوت....
ردت مريم و حاولت ان تجعل صوتها اجش لتكون رجلا فعلا....
*مرحبا*
قال فارس *سأتي لمصر غدا ،اعد لي كل المغلومات الخاصه بالمؤتمر*
قالت مريم *حقا ،الحمد لله*
ابتسم امجد....
قال فارس *سعيد لعودتي*
قالت *بالطبع لا لكن تعبت من كثره العمل*
ضحك امجد بصوت عال....
قال فارس *بالطبع لا؟!؟*
وضعت مريم يدها علي فمها و من ثم قالت *انا....انا...اسف لم اقصد صدقني*
قال فارس بحده *وداعا*
واغلق الهاتف
قال امجد *هذا الفتى الذي في قلبه علي لسانه ،ولكن الا تلاحظ ان صوته ناعم قليلا*
قال فارس *نعم ،فهو متطبع بطبع اخته التوأم مريم*
قال *اخته التوأم؟!؟*
هز فارس رأسه بنعم و قص له ما حدث و تلك الصورة....
قال امجد *اااه نعم فهمت*
قال بذهنه *كانت صورتها و خافت ان تخبره فأخبرته ان لها اخت توأم ،فتاه ذكيه*
قال امجد *يجب ان نذهب للمطار لنحجز تذكرة للغد*
قال فارس *معك حق*
تحرك فارس بسيارته نحو المطار
★★★★
قالت مريم *الحمد لله ،يومين فقط ،اقسم انه اذا ظل في اجازه اكثر من هذا لكنت دخلت المستشفي....اه جسدي يطلب الرحمه*
دقت الساعه ٧ .....
قامت مريم و جمعت اشيائها لتذهب....
كان فارس و امجد يشاهدان ما يحدث بالكاميرا....
خرجت مريم من المكتب و اغلقت خلفها بهدوء....
قال امجد *في الميعاد تماما ،جيد*
قال فارس *انظر*
نظر امجد فوجد شخص ما يتسلل في المكتب بهدوء....
قال امجد *من هذا؟!؟...*
قال فارس *احد العاملين بالشركه*
نظر كلاهما....
كان هذا الرجل يحمل في يده كيس اسود اللون بيه شيء ما
وضعه داخل مكتب مهاب (مريم) وخرج بسرعه....
قال امجد *ماذا وضع؟!؟*
فارس *لا اعلم و لكن من المؤكد انه شيء خطير*
في اليوم التالي....
دخلت مريم للشركة بهدوء ....
صدمت عندما وجدت الشرطه في المكتب...
تقدمت مسرعه و قالت *ماذا حدث؟!*
قال الشرطي بحده *انت مهاب محمد احمد الاسكندر؟!؟*
قالت بخوف *نعم؟!*
قال الشرطي *خذوه*
مريم *ماذا لماذا....ماذا فعلت؟!؟*
سار الشرطي و اخذ مهاب بصمت ......
رن هاتف مريم و هي في سيارة الشرطه ....
ردت و قالت *يا بيبو مش فاضيه دلوقتي*
رد رجل غريب *انت تعرفين صاحب الهاتف؟!؟*
قالت بخوف *نعم،ماذا حدث؟!؟*
قال الرجل *لقد صدمته سيارة علي الطريق و هو بالمسشفي يجب ان تاتي بسرعه لتدفع المال ليدخل العمليات فحالته خطر*
قال *لكن انا...انا بعيده جدا ...ارجوك ادخله العمليات و عندما اتي سأدفع لك صدقني*
قال الرجل *اعتذر غير ممكن،هو في مستشفى #### لا تتاخر*
اغلق الخط و قارب رأس مريم علي الانفجار...
حاولت ان تتماسك فهي رجل اذا كشف انها فتاه سيتم سجنها اكيد
قالت بألم *يارب*
وصل امجد و فارس لمصر....
قال امجد *يجب ان نسرع و نذهب لقسم الشرطه الذي اخبرك بيه موظف الاستعلام*
قال فارس *هيا بنا ،قبل ان يحدث شيء له*
اسرع فارس و امجد و معهما شريط الفيديو مسجل بما حدث....
ركبا السيارة و اسرعا لقسم الشرطه.....
★★★★
في قسم الشرطه....
ضرب الشرطي المكتب بيده بعنف و هو يصرخ *اخبرنا ...ماذا تفعل بكل تلك الكميه من المخدرات في مكتبك؟*
قالت مريم *ليست لي بالاضافه انه ليس مكتبي وحدي*.
قال الشرطي ضاحكا *حقا؟!، اتريد مني ان اصدق ان المخدرات لفارس العربي؟!*
قالت *لم اقل هذا....لكن ...لكن...ربما*
قال بسخريه *ربما انت احضرتها للمكتب في فترة غياب المدير*
قالت *وماذا افعل بها؟!*
قام الشرطي من المكتب بهدوء و من ثم صفع مريم بقوه...
لوهله شعرت ان جمجمتها فصلت عن جسدها من الصفعه....
سقطت الباروكه و انسدل شعر مريم علي
كتفها ،بالاضافه اللي صرختها عند الضرب...
قال الشرطي *رائع .....فتاه....جميل...مخدرات و نصب و احتيال....ماذا ايضا يا صغيرة*
ثم صرخ *يا عسكري....خذها للسجن حتى نستدعي الشهود و تاتي نتيجه المختبر*
دخلت مريم السجن الانفرادي...
كان فمها بنزف بالاضافه اللي تورم وجهها...
لكنها لم تشعر بالالم كانت تفكر في اخيها الصغير و ماذا سيحدث له...
في نفس الوقت دخل فارس و امجد مكتب الشرطي....
الشرطي بخوف و توتر *اهلا وسهلا ،فارس العربي في مكتبي....لا اصدق*
قال فارس بجمود *خذ هذا الشريط يثبت براءه مهاب من القضيه و انها قضيه ملفقه*
قال الشرطي بمكر *اي قضيه المخدرات ام انتحال شخصية*
قال فارس بتعجب *انتحال شحصية؟!؟*
قال الشرطي *نعم...للاسف يا سيد فارس انه ليس مهاب بل هي فتاه متنكره ....هل تعلم هذا؟!؟*
نظر امجد لفارس بخوف....
قال فارس بحده *اريد ان ارها!*
دخل فارس طرقه طويله و لكنه سمع صوت....صوت مهاب او مريم بعد معرفه بالحقيقه
مريم بحزن *جيد...جيد جدا ،ماذا افعل الان؟!؟....لماذا يحدث هذا معي....لماذا؟!؟.... والدي و ماتا منذ شهر....الصدمه الاولي....والدي لديه ديون يجب ان اسددها او سننام انا و اخي في الشارع....الصدمه الثانيه....ابي كان متزوج بسيده اخري و هي مريضه و تحتاج لعلاج....و الان اخي بالمستشفي يموت و انا.....* ثم ضحكت بألم *انا....انا تنكرت بشكل رجل لاعمل عند مدير مختل محنون يكره الفتيات و ءلك لاسدد دين ابي او اتزوج بالاجبار من صاحب الدين و الان سادخل السجن و ابقى فيه حتي يتعفن جسدي ،٢٥عام جريمه المخدرات و ٥اعوام نصب ،٣٠عام لاجل ماذا ....ماذا...اخبروني.. ماذا....فقط لانني ....لانني رغبت ان اعيش انا و اخي في سلام...لقد تعبت....تعبت...حقا ....ليت والدي اخذونا معهم .....* بدات تضحك بهستريا ثم انقلب لبكاء هستيري و مرتفع
نظر امجد لفارس وقال في همس *ماذا ستفعل....انها منهاره بما يكفي!*
اخرج فارس مبلغ من المال و اعطاه للعسكري المسؤول عنها و قال *لا تخرجها الا بعد نصف ساعه و لا تخبرها ان مدير الشركه من اتي بل مدير الامن اعطي سجل الكاميرا...واضح*
هز العسكري راسه موافقه....
ذهب فارس لشرطي و اخبره بنفس الكلمات و ذهب
قال امجد *الي اين؟!؟*
قال فارس *اريد ان ابقى بمفردي قليلا*
تنهد امجد و قال *كما تريد؟!*
ركب فارس سيارته و ذهب.......
★★★★★
لم يذهب فارس و انما بقى بسيارته بعيدا عن قسم للشرطة...
خرجت مريم و هي تعدل من باروكت شعرها و كانت تمسك وجهها في الم...
توقفت للحظه...
نظر لها فارس بتعجب ...
ثم اوقفت تاكسي...
قالت مريم لنفسها و هي بالتاكسي *يجب ان اذهب للمنزل و ارتدي ملابسي الطبيعيه ،لانه حادث من المؤكد سبطلبون بطاقتي الشخصيه و انا لا امتلك بطاقه لمهاب*
خرجت من التاكسي و دخلت المبني بسرعه.. .
ظل فارس ينتظر اسفل المبني بسيارته...
كان غاضب بشده لانها كذبت عليه
و في نفس الوقت شعر بالشفقه علي حالها....
كانت تلك المشاعر المختلفه تثير جنونه....
خرجت مريم بعد ربع ساعه...
فتح فارس عينه....تلك كانت رجل و لم يلاحظ؟!؟!؟؟
انها فتاه.......
كانت ترتدي فستان وردي اللون طوله متوسط ليس طويل ولا قصير...
شعرها اسود طويل جدا يصل حتي اسفل ظهرها....
ظهر بشكل واضح انها قصيره فقد ارتدت صندل فضي بكعب وسط لانها قصيرة و حقيبه فضيه......
اشارة لتاكسي بسرعه و اخبرته بالمكان...
لاحظ فارس يدها الموضوعه علي خدها وكانت تتالم لكنه لم يرى السب
توجه بالسيارة خلفها حتي وصل كلاهما للمستشفى
دخلت بسرعه و اخبرتهم عن الحادث و اخبروها حاجتهم ل ٣ الف جنيه للعمليه...
دفعتهم في الحال ....
اخبرتها الاستعلامات انهم بلغوا الطبيب لدخوله للعمليات و دخل بالفعل....
دخل فارس خلفها ليراقبها...
كانت تنظر لغرفه العمليات و تقول *سيكون بخير...نعم...بدأت الامور تتحسن...اعلم انه سيكون بخير...يا رب*
سمعت مريم صوت خلفها يقول *مرحبا بالاميرة*
نظرت و قالت *انت؟!؟، ماذا تريد؟! الم اسدد اول جزء من الدين ...لما جئت لهنا؟!؟*
جلس علي الكرسي و قال ببرود *جئت لتحدث معك....ربما ترغبين في معرفه كيف حدث هذا الحادث المروع لاخيك!*
قالت بتعجب *لا افهم ،ماذا تقصد؟!؟*
اخرج المال من جيبه و رماه في وجهها و من ثم امسك ذراعها بقوه و قال *اسمعي يا صغيره انا لا اهتم بالمال....تبا للمال...انا اريدك انتي...لما لا تقبلي الزواج بي؟!؟*
حاولت مريم ان تبعده عنها و تحرر نفسها منه بلا فائده كانت صغيره مقارنه بهذا الضخم ..
قال بغضب *ابعد يدك عني يا حقير ، افضل الموت علي ان اتزوج بحقير مثلك...تبا لك*
ضحك بصوت عال و تركها و من ثم قال بغضب *كيف تتجرئين!*
امسك شعرها...وضرب رأسها بالحائط فسقطت فاقده للوعي...
قال *اذا لم يكن بأرادتك.سيكون بالعكس*
تقدم فارس بغضب...
و سدد له بعض الكمات العنيفه في وجهه
حاول الرجل ضرب فارس و لكن هيهات كان جسده و كأنه صنع من الفلاذ لا يتأثر مما جعل محسن يشعر بالخوف...
اسرع و ذهب هاربا و ترك مريم علي الارض...
تقدم فارس نحو مريم الذي كان رأسها ينزف ووجها متورم بشده....
كان يشاهد ما يفعله محسن لكنه فضل عندم التدخل حتي لا تعرف انه علم بسرها......
_____________
هالو متابعيني على واتباد❤️

وحشتوني كتير

التعديل دا على الفصل هو عبارة عن طلب او رجاء من كل شخص هيقرأ و هتعجبه روايتي❤️❤️

بطلب منكَ او منكِ انكم تدخلوا على الاكونت بتاعي على فيس بوك و تعملولي متابعه❤️

مش ادد لان عدد الادد عندي مش هيكفي وهو اقصى

حاجه ٥الاف صديق بس

فحبه انكم تعملولي متابعه ❤️

مش معقول الرواية عليها اكتر من مليون ونص قارئ ومعنديش غير الف ونص متابع بس🥺🥺🥺🥺

بليييييييز ادعموني متابعيني ❤️❤️❤️

وسهل تلاقيه لو كتبت في السيرش عواطف العطار
بالعربي او Awatif Alatar بالانجلش❤️
ويكون شرف ليا اكيد انكم تتابعوني على الاكونت بتاعي و تابعوا منشوراتي❤️❤️

وهضيف بردوا لينك الاكونت بتاعي في البايو عشان يبقه وسيله اسهل و اسرع❤️

للرجال فقط (اليتيمة)✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن