جزء 13

64K 2.4K 24
                                    

ظلت اوسان تنظر من نافذه السيارة بدهشة للندن....
قال امجد *لما جئتي للندن!!*
قال بتوتر *لكي اعمل*
نظر امجد لها عن طريق المرأه بتعجب و قال *اعلم ان الرجال من تسافر للعمل...لكن الفتيات...فالحقيقة لم اسمع عن هذا الامر من قبل*
قالت بتوتر *صديقتي جاءت لتكمل دراستها هنا في احد الجامعات الكبيرة....و انا جئت معها لكي اعمل*
امجد بتعجب *ولما لستي مع صديقتك؟!*
قالت *انها تعيش في السكن الجامعي و انا لست طالبه لذا.....*
هز رأسه متفهم....
قالت *الي اين ستأخذني!!*
قال بمكر *لمنزلي*
قالت بصدمه *ماذا؟!*
ضحك قائلا *اهدئي لست من هذا النوع...سنذهب لاحد المطاعم لتناول الطعام*
قالت *لست جائعه*
اصدرت معده اوسان صوت يدل علي انها جائعه جدا..
قال ساخرا *يبدو ان معدتك لها رأي اخر....*
عضت علي شفتها السفلى من الاحراج و عادت للنظر من النافذه
قال *اين عائلتك!!*
ظلت صامته لوقت طويل و هي تنظر للنافذة....
*لا املك عائله*
نظر لها عن طريق المرأه و لاحظ ملامح الحزن فقرر ان يصمت و يكمل الطريق....
بعد حوالي نصف ساعه وصل امجد لاحد اكبر المطاعم في لندن....
نظرت بصدمه من النافذة ....كانت منبهرة من المكان جدا..
قال و هو يأخذ هاتفه....
*هيا سندخل لنتناول الطعام*
امسكته من ملابسه...فنظر له بتعجب فأبتعدت بتوتر و هي تقول *لا استطيع ان ادخل في هذا المكان...لا املك المال الكافي...و ملابسي ليست مناسبه*
نظر لملابسها....فعلا انها محقه....لن يسمحوا ابدا بان تدخل حتى لو بصحبه امجد
نظر امجد من النافذه فوجد احد متاجر الملابس الكبيرة...
قال *هيا بنا*
قالت *الي اين؟!*
غمز امجد لها و قال مبتسما *ستعرفين حالا*
احمر وجهه و خرجت من السيارة بسرعه....
امسكها من حقيبتها لتسير بجواره...
دخلت لمتجر الملابس....
قالت له *انا...*
قاطعها قائلا *لا تملكين المال الكافي....اعلم...اصمتي قليلا*
نظرت له بغضب و لم تعلق....
طلب منها ان تجلس علي احد الكراسي...
طلب من احد العاملات ان تحضر له بدله حريمي...وفستان و جاكيت فرو.....زي رياضي....منامه قطنيه....
كان يتحدث الانجليزيه و هي تنظر له باحراج....
قالت بخوف *لماذا يحضر كل تلك الاشياء....من المؤكد انه يحتاج مني شيء ما....*
كان امجد منشغلا برؤيه ما تحضره العماله....
اخذت اوسان حقيبتها و سارت بهدوء حتى ابتعدت عنه قليلا و اخذت تجري اتخرج من المتجر....
كانت تجري بسرعه....
وقفت اوسان تلتقط انفاسها من اثر الجري خلف احد مباني المدينه....
شعرت بيد توضع علي كتفها فأنتفضت....
كان شاب اشقر يضع السيجارة في فمه بشكل مقزز....و كان يبدو بانه بلا وعي فقد كان يترنح....
يبدو انه يتعطى الكحول...
ابتعدت عنه لتنظر....فتفاجئ انهم ثلاثه و ليس واحد....
قالت بخوف *ماذا تريد؟!*
اخذ يضحكون و يتحدثون...
قالت *تبا...لا اتحدث الانجليزيه و لا افهمها....لا افهم حديثهم*
حاولت ان تخرج من الشارع و لكنهم حاصروها...
ضربت احدهم بالحقيبه و كادت ان تركض الا ان احدهم اوقعها ارضا...
فصرخت من السقطه...
بدأت اوسان تشعر بالدوار الشديد ....كان هناك سائل يسقط علي عيناها...
تبا...دم!!!...، كانت اوسان شبه فاقده للوعي وهي تسمع صراخ الشباب مع صوت مألوف....كان الصوت مرتفع...
حملها صاحب الصوت المألوف و هو يقول *اوسان....اوسان....هل تسمعيني؟!؟*
نظرت له بصعوبه و ابتسمت بسخريه و هي تقول لنفسها *لقد هربت منك....لتنقذني...*
وفقدت الوعي......
★★★★★
خرجت مريم من الغرفه بعد ما يقرب النصف ساعه ....
نظرت حولها...كان القصر هادئ جدا.....
نزلت السلالم بهدوء..
كان هناك باب كبير جدا...
قالت مريم بذهنها *لا...من المؤكد ان هناك حرس بالخارج...سأخرج من المطبخ يوجد باب للخدم...كما رايت بالمسلسلات*
ثم قالت *ولكن اين المطبخ؟!؟*
اخذت مريم تبحث في الغرف الكثيره الموجوده...حتى وجدت المطبخ....
دخلته بسرعه...
كان فارس يقف و يأكل قطع من التفاح..
نظرت له بتوتر....قال ببرود *تبحثين عن شيء*
قالت بتوتر *نعم...اردت....اردت...اردت...ان اشرب*
قال بجمود *حقا؟!؟*
كانت ملامح بارده جدا...تخلو من المشاعر...لدرجه ان مريم اقشعر جسدها خوفا..
اخذت كوب ماء و شربت بعضه و تركته....
قالت بهدوء و هي تنظر للكوب *لما تفعل هذا!!*
[١٧/‏١٢ قال *افعل ماذا؟!*
نظرت له و قالت *فارس ....ماذا تريد؟!؟، اعتذرت لك سابقا انني كذبت*
ابتسم و قال *اعلم من البداية انك فتاه*
قالت *اذا لما تحتجزني*
قال *لا احتجزك...انا اعتني بك*
ضحكت بسخريه *حقا؟!؟....حسنا...قل بصراحه...ماذا تريد؟!*
نظر لها مطولا ثم قال *اشعر....اشعر....انني اشتاق لرائحتك...ضحكتك...لمعان شعرك....عيونك الجميله.....اشعر انني مسؤول عنك....عندما ابتعدتي كدت افقد عقلي.....شعرت....شعرت انني لا استطيع النوم....لا استطيع ان اكل....لا استطيع.....لا استطيع التنفس...اختنق من بعدك عني ....اقسم انني عندما رايتك بتلك الحاله كاد قلبي يخرج من ضلوعي* ثم ضحك بصوت عال و قال *اعلم انني سأقتل نفسي ندما لتلك الكلمات...لكن هذا ما اشعر بيه حقا*
كانت مريم تنظر لها بعقل مشتت...وقلب ينبض بجنون...
احقا تلك الكلمات تخرج من فارس!!!
هو....هو...يحبني!!!
كانت دموع مريم تتساقط بغزاره...شعرت انها حقا تحتاج للبكاء....لا تصدق انه يبادلها المشاعر....انه يحبها ...حقا....
اقترب منها بهدوء و مسح دموعها بكف يده...
ارتعش جسد مريم و ابتعدت خطوات للخلف...
تنهد مبعد يده...لن اقترب لكن ارجوك لا تبكي....
ابتسمت و مسحت دموعها بهدوء و قالت *لكن....لما تتعامل معي بهذا الجمود*
قال و هو يستند علي المطبخ *لانك تريدين الرحيل*
ابتلعت ريقها بصعوبه...
تشعر انها ستضحك في اي لحظه من السعاده و لكنها تحاول منع نفسها بقدر الامكان ....
قالت *فارس...اسمعني....عائلتي اذا علمت بوجودي هنا...ستحدث مشكله كبيرة*
قال بسخريه *حقا؟!؟، واين كانت تلك العائله عندما تنكرتي كرجل للعمل لتعيشي انت و اخيك؟!؟*

________

هالو متابعيني على واتباد❤️

وحشتوني كتير

التعديل دا على الفصل هو عبارة عن طلب او رجاء من كل شخص هيقرأ و هتعجبه روايتي❤️❤️

بطلب منكَ او منكِ انكم تدخلوا على الاكونت بتاعي على فيس بوك و تعملولي متابعه❤️

مش ادد لان عدد الادد عندي مش هيكفي وهو اقصى

حاجه ٥الاف صديق بس

فحبه انكم تعملولي متابعه ❤️

مش معقول الرواية عليها اكتر من مليون ونص قارئ ومعنديش غير الف ونص متابع بس🥺🥺🥺🥺

بليييييييز ادعموني متابعيني ❤️❤️❤️

وسهل تلاقيه لو كتبت في السيرش عواطف العطار
بالعربي او Awatif Alatar بالانجلش❤️
ويكون شرف ليا اكيد انكم تتابعوني على الاكونت بتاعي و تابعوا منشوراتي❤️❤️

وهضيف بردوا لينك الاكونت بتاعي في البايو عشان يبقه وسيله اسهل و اسرع❤️

للرجال فقط (اليتيمة)✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن